يسعى الاتحاد إلى الانفراد بصدارة الدوري السعودي لكرة القدم في ظل انشغال الهلال شريكه في القمة بمباراته الآسيوية مع الغرافة القطري، وذلك عندما يلتقي غداً الخميس مع جاره الأهلي في قمة مواجهات المرحلة الخامسة على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة.
ويلعب غداً أيضاً الحزم مع الوحدة، والفيصلي مع النصر، وتستكمل مباريات المرحلة الخامسة بعد غد الجمعة بلقاءي الاتفاق مع نجران، والتعاون مع الرائد، بينما تأجلت مواجهتا الشباب والهلال مع القادسية والفتح على التوالي لمشاركتهما الآسيوية.
دربي جدة
على ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، يلتقي الأهلي والاتحاد في قمة مباريات المرحلة. وسيكون هاجس الفريقين الفوز بالنقاط الثلاث رغم تباين الطموح بينهما، حيث يسعى الأهلي لوضع حد لنزيف النقاط والعودة بقوة إلى دائرة الانتصارات على حساب جاره وغريمه الاتحاد الذي يتطلع بدوره لتحقيق الفوز الخامس على التوالي والحصول على العلامة الكاملة التي ستضعه في الصدارة بمفرده.
ورغم أن الأفضلية الفنية والمعنوية تصب في مصلحة الاتحاد، إلا أن مباريات الدربي لا تخضع لأي ترشيحات مسبقة ولا تتأثر بأي ظرف، وبالتالي سيكون باب الاحتمالات مفتوحاً على مصراعيه أمام الفريقين.
وتشهد صفوف العميد استقراراً فنياً ومعنوياً بعد إنهاء مشكلة قائده محمد نور، لكن الشك يحوم حول مشاركته في اللقاء، كما أن الفريق يملك عناصر مميزة في كافة الخطوط.
ومن المؤكد أن المدرب البرتغالي مانويل جوزيه لن يجري تغييرات على التشكيلة، وسيلعب بنفس العناصر التي شاركت في المباريات الماضية، حيث يعول على حمد المنتشري وصالح الصقري ورضا تكر وسعود كريري وسلطان النمري ونايف هزازي إلى جانب البرتغاليين باولو جورج ونونو أسيس والجزائري عبد الملك زياية.
وقال المهاجم زيايه: "تبقى مواجهة الدربي بمثابة الحلم لأي لاعب يتطلع للمشاركة والتألق من خلالها وتقديم كل ما لديه في هذه المواجهة، وهدفنا مواصلة الانتصارات وحصد النقاط الثلاث من أجل المحافظة على صدارة دوري المحترفين".
وأكد زيايه أنه اعتاد على لقاءات الدربي من خلال الدوري الجزائري وسيعمل على هز شباك الأهلي ورسم الفرحة في المدرجات الاتحادية خلال المواجهة.
أما الأهلي المضيف، فيدخل المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 3 نقاط جمعها من فوز وحيد وثلاث هزائم عصفت به وبمدربه السابق النرويجي يوهان سوليد الذي يعد أول الضحايا، لكن الفريق يتطلع لتصحيح أوضاعه خصوصاً بعد التعاقد مع المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش الذي قاد غانا إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية في أنغولا مطلع العام الحالي وإلى ربع نهائي مونديال 2010 في جنوب أفريقيا مطلع الصيف الحالي.
ويأمل راييفاتش أن تكون بدايته مع الفريق موفقة رغم قصر الفترة التي قضاها مع القلعة، وسيفتقد لجهود مدافعه وليد عبد ربه بداعي الإيقاف وعبد الرحيم الجيزاوي وصاحب العبدالله وربما كامل الموسى بداعي الإصابة.
ويبرز في الفريق محمد مسعد وتيسير الجاسم ومعتز الموسى ومالك معاذ والعماني عماد الحوسني والبرازيلي فيكتور سيمويس ومواطنه أندرسون.