يقيم منتخب افريقيا الوسطى تربصا مغلقا بمرتفعات عين الدراهم التونسية ستتخلله مباراة ودية اليوم ضد مولودية قسنطينة المتواجدة معه في نفس الفندق (الريحانة الملكي)، ونفس المركز التحضيري على أن يعود غدا إلى بانغي لاستكمال التحضيرات الخاصة بمواجهته القادمة ضد الجزائر. الشروق استغلت تواجد المدرب أكورسي بعين الدراهم، فكان معه هذا الحوار ...
"أعرف كل شيء عن الجزائر "
يشرف على منتخب افريقيا الوسطى المدرب الفرنسي أكورسي الذي تسلم مقاليد هذا المنتخب قبل 4 أيام فقط من بداية التصفيات في أول تجربة له مع منتخب وطني، كما سبق له العمل بالجزائر من خلال تدريبه لشبيبة بجاية ومولودية قسنطينة مما جعله يؤكد لنا بأنه لا تخفى عليه خافية فيما يخص الكرة الجزائرية وأن الفوز على الخضر هو أهم ما يشغله في الفترة الحالية، كما أبدى استعداده لزيارة أبناء يماقورايا المتربصين بحمام بورقيبة قبل مغادرته تونس غدا الجمعة .
"لدينا فريق شجاع "
كشف لنا المدرب أكورسي بأن سلاح فريقه الأكبر هو الشجاعة واللعب بإرادة وهذا ما سمح له بالتألق في الجولة الأولى أمام المغرب عندما تمكنوا من الوقوف الند للند أمام ما أسماهم أرمادة المحترفين المغاربة وهي المواجهة التي كما أضاف فتحت شهية الجميع ومنحتهم الثقة لتحقيق الأفضل مستقبلا .
"إذا أردنا مواصلة السباق فيجب هزم الجزائر "
لم يخف المدرب أكورسي أن فريقه يحلم بالتأهل للعرس القاري، وهو ما وصفه بالحلم المشروع أو كما قال: "نظريا، حظوظنا كانت تقريبا معدومة، لكن علينا اثبات العكس ميدانيا وأنا دوما أذكر لاعبي فريقي بما فعلته منتخبات صغيرة كالطوغو وأنغولا حين قلبا كل التكهنات في تصفيات مونديال 2006 وترشحا على حساب منتخبات أكبر منهما بكثير ونحن اليوم وبعد بدايتنا الناجحة ندرك أننا حققنا خطوة مهمة والأهم قادم لاحقا ومواجهة الجزائر ستفتح لنا آمالا أكبر ولهذا فمن الضروري الفوز بها".
"سنواجه نادي جزائري للتعود على طريقتكم "
أكد المدرب السابق لشبيبة بجاية أن فريقه سيواجه اليوم مولودية قسنطينة بالمركز التحضيري الدولي لعين دراهم من أجل منح لاعبيه فكرة على طريقة لعب الجزائريين في محطة تحضيرية من أجل مفاجأة الخضر يوم 8 أكتوبر القادم، كما كشف لنا أن فريقه سيشارك في دورة "سيماك" وسيلعب ضد الغابون والكاميرون ...
"انسحاب سعدان خسارة لمنتخبكم "
أكد مدرب منتخب افريقيا الوسطى أن انسحاب سعدان من العارضة الفنية للخضر يعد بمثابة خسارة كبيرة للجزائر لكون هذا التقني أعاد الكرة الجزائرية إلى الواجهة بعد طول غياب ومن غير المنطقي كما قال ارغامه على الرحيل لمجرد التعادل أمام تنزانيا، خاصة وأن كل نتائج الجولة الأولى للتصفيات قد أكدت بأنه لم يعد هناك منتخب كبير وآخر صغير، وختم تصريحاته بكون المجموعة الرابعة صعبة جدا والحظوظ فيها متساوية بين كل المنتخبات مع أفضلية بسيطة للمنتخب المونديالي الجزائر وأصر على الشروق نقل تحياته لزميله محمد معوش الذي كان يلعب معه في أجاكسيو