أنهى نذير بلحاج أولى مبارياته في دوري نجوم قطر بفوز مستحق ضد نادي الريان بهدف دون مقابل، ورفض حكم اللقاء هدف صحيح لرفاق بلحاج سجله الإيفواري كايتا بحجة التسلل.
وحضرت لجنة التفتيش التابعة للفيفا هذه المباراة للوقوف على مدى إستعداد قطر لإستضافة مونديال 2022 خاصة وأن المباراة أقيمت على ملعب مكيف وصلت فيه درجة الحرارة إلى 19 مئوية بينما كانت خارج الملعب أكثر من 35 درجة وهو الأمر الذي نال إعجاب الجميع.
بلحاج لـ"الشروق اليومي": البداية كانت جيدة في إنتظار القادم
ومباشرة بعد نهاية اول كلاسيكو قطري، عبر بلحاج لـ"الشروق اليومي" عن سعادته بأول فوز له في أول مباراة رسمية يخوضها في الدوري القطري، وقال أن مستوى المباراة كان ممتازا و عرف تباين في فتراته، مشيرا إلى أن الإنذار الذي تلقاه في الدقيقة 92 كان بسبب تدخله الذي اعتبره الحكم خشنا، و لفت إلى أن مثل هذه المباريات تعرف حرارة في اللعب.
وعن الحضور الجماهيري الذي فاق 20الف متفرج "عادة المباريات القطرية لا تشهد جماهير"، قال بلحاج أنه إبتهج لهذا الحضور خاصة لما رأى الرايات الجزائرية ترفرف فوق المدرجات، و شكر كثيرا الجزائريين المقيمين في الدوحة الذي لا يضيعون أي فرصة لمتابعة لاعبي الخضر سواء صايفي السنة الماضية أو بلحاج و منصوري هذه السنة.
أما عن حالة الطقس فقد أعجب بها بلحاج كثيرا ولم يكن ينتظر كل هذه التكنولوجيا، متمنيا أن يواصل على هذا الدرب لتحقيق الألقاب
دور دفاعي جيد:
ولعب بلحاج كمدافع أيسر، و صال و جال في الرواق أذ تفوق بشكل واضح على الرياني المعمري وصنع عدّة فرص في الشوط الأول قبل أن يلعب متأخرا قليلا في الشوط الثاني بطلب من مدربه أورليان كوزمين للحفاظ على التقدم المحرز في الشوط الأول ورغم ذلك شارك بلحاج في صنع بعض الهجمات الخطيرة التي كانت تنتهي بين أحضان الحارس عمر باري.
ومباشرة بعد نهاية اللقاء توجه المدرب كوزمين لبلحاج و عانقه على مردوده الجيد في الميدان وعلى حرارته في اللعب خاصة وأنه لم يفقد شيئا من إمكانياته في هذه المباراة القوية التي لعب فيها أكثر 4 لاعبين موندياليين فضلا عن البرازليين و الأجانب.
صافح معظم الجماهير:
وقبل توجهه إلى غرف تغيير الملابس أخذت كل من قناة الجزيرة و قناة الدوري و الكأس المحلية انطباعات بلحاج عن المباراة، ليجد بعدها عدد كبير من الجماهير الجزائرية و حتى السداوية تنتظره عند مدخل غرف الملابس لتصافحه وتأخذ معه صورا تذكارية، ولبى نذير كل الطلبات بتواضع، ليتفاجأ عند خروجه لصعود حافلة النادي أن عدد كبير من رجال الإعلام في إنتظاره، فضلا عن جماهير السد التي شكرته على حرارته في اللعب.
لم يفقد شيئا من إمكانياته:
وعكس ماكان منتظرا، ظهر نذير بلحاج في كامل لياقته وساعده في ذلك برودة الجو بفضل المكيفات، وشارك في الهجوم و الدفاع و وسط الميدان، وكانت له توزيعات دقيقة خاصة لعبد القادر كايتا الذي لم يستغلها بشكل جيد، وفي هذا الصدد قال كايتا: "أنه سعد كثيرا للعبها بجنب بلحاج الذي يبقى لاعبا كبيرا وله لمسات سحرية ستعود بالفائدة على النادي.
مغني و البقية تابعوه:
ولم يتابع الجزائريون المقيمون في الدوحة بلحاج لوحدهم، إذ كان حاضرا مدلّل الخضر مراد مغني الذي وصل ليلة الإثنين للدوحة لمواصلة علاجه بمصحة أسبيتار، و غادر الملعب قبل نهاية المباراة بربع ساعة، كما كان متواجد بالمنصة الشرفية كل من الاعب الدولي الكامروني السابق روجي ميلا و الأرجنتيني عمر غابريال باتيستوتا