[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعتزم المغنية الألمانية ذات الأصول المغربية، نادية بن عيسى العودة مرة أخرى إلى عالم الموسيقى والغناء، وذلك في أعقاب إسدال الستار على القضية التي واجهت فيها تهمة نقل فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) لرجل.
وبعد توقفها الإجباري بسبب القضية، ظهرت بن عيسى /28 عاما/ السبت في حفل خيري لصالح المصابين بالإيدز في مدينة فورتسبورج الألمانية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ونقلت صحيفة "بيلد إم زونتاج" الصادرة اليوم الأحد 12 من سبتمبر/ايلول عن المغنية التي اشتهرت من خلال فريق "نو أنجلز" قولها: "نعم هناك خطط للعودة للموسيقى، ولكن دون نو إنجلز".
وعن حياتها بعد القضية التي أثارت اهتمام الرأي العام بشكل كبير، قالت بن عيسى: "أنا على ما يرام".
وكانت محكمة ألمانية في مدينة دارمشتات قد قضت قبل أسبوعين بسجن بن عيسى لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ، بعد إدانتها بتهمة إقامة علاقات جنسية غير آمنة على رغم علمها بأنها مصابة بالفيروس، واعترفت بن عيسى -خلال المحاكمة- بالتهمة المنسوبة إليها، وأعربت عن ندمها على فعلتها.
وكانت بن عيسى قد كشفت أنها لن تتمكن قريبًا من الاستمتاع بحياة يومية طبيعية، وقالت: "لن أتمكن من الذهاب لأي مكان عام؛ لأنني لن أكون على حريتي".
وقد أثارت هذه القضية ضجة كبيرة في ألمانيا، عندما كشفت الصحافة عن توقيف المغنية في إبريل/نيسان 2009، واعتبرت الكشف عن إصابتها بالإيدز انتهاكا لحياتها الشخصية.
واشتهرت الفرقة التي تغني فيها عام 2000 بفضل برنامج تلفزيوني، وحققت سلسلة من النجاحات، لا سيما في أوروبا الوسطى. إلا أن الفرقة تم حلها في العام 2003، وأعيد تأسيسها في العام 2007 وشاركت في مسابقة يوروفيجن للأغنية في العام 2008، وحلت في المرتبة 23.