أوضح وزير التربية ، ابوبكر بن بوزيد اليوم السبت ، في تصريح له للإذاعة الوطنية ، مؤكدا أن الإجراءات كثيرة اليوم للانطلاق في هذا الموسم الدراسي 2010 -2011، وحتى يتسنى لنا القيام بذلك قمنا بفتح ملف كبير محوره الرئيس تسيير المؤسسات التربوية وعقد النجاعة .
والذي يسمح حسب ما جاء في ، توضيحات ، الوزير بإجراءات جديدة اتخذتها الوزارة والتي تتلخص في ربط عقد بين كل من وزارة التربية ومديريات التربية من جهة ، وبين هذه الأخيرة والمؤسسات التربوية من اجل الوصول إلى نتائج أحسن من التي توصلت إليها الوزارة من ذي قبل في هذا القطاع الحيوي .
وأردف قائلا، بان المجالس على مستوى المؤسسات التربوية الآن والتي تحوي كل من الأساتذة وأولياء التلاميذ وممثلي المسيرين، قد حان الوقت ليقدموا لنا في الأخير نتائج تبين نقاط الضعف في المؤسسات لهذه السنة بعد إخضاعها طبعا لعملية التحليل والتشريح المفصل. ومن خلال ذلك ، يضيف بن بوزيد ، تتمكن الوزارة وشركائها للوصول إلى برنامج ، يقولون من خلاله إننا نحتاج إلى مساعدة معينة من طرف الوصاية ومديرية التربية للولاية ، لتكون لهم هذه المساعدة متبوعة بمتابعة كل ثلاثي .
ويحين التقييم مع كل موعد امتحان، ومنه نراجع هل التسيير القديم للمؤسسات التربوية كان ناجعا ا مان النتائج إنما تكون بمتابعة كل مسؤول عمله كل في مستواه .
ومن بين هذه الإجراءات المستحدثة هو ” استحداث لجنة تشرف على الغيابات ” والتي انعكست سلبيا على التحصيل المتمدرسين .
وعنها قال وزير التربية ، أن هذا اللجنة سمنحها مدة 6 اشهر لنقوم برقمنة التسيير الإداري البيداغوجي وتكوين المتكونين .
وضرب الوزير في ذلك مثلا حين تابع يقول ” أن هناك أقسام الممتحنين للسنة الثالثة ثانوي شكوا من تغيب الأساتذة عنهم لمدة شهرين متتاليين . ولذلك يضيف بن بوزيد ، إذا لم نقم بعملية التقويم فانه حتما أننا لم نقم بواجبنا كما يجب أن يعلم الجميع بان المؤسسات التربوية لها قانون تحتكم إليه .
وللتذكير ، سيلتحق بعد غد الاثنين ، تلاميذ وطلبة الأطوار الثلاث بالمؤسسات التربوية في دخول مدرسي جديد لهذه السنة