اجتمع قبل يومين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بالناخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة بمقر الفاف الكائن بدالي إبراهيم، وتطرق الرجلان إلى إمكانية إشراف الجنرال بن شيخة على الخضر في المقابلة القادمة لهم أمام إفريقيا الوسطى بعد شهر من الآن، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا مكان الناخب الوطني رابح سعدان، الذي استقال من مهامه بعد التعثر الأخير لأشباله أمام تانزانيا على ملعب البليدة.
ويبدو أن المهام الموكلة لبن شيخة على رأس المنتخب الوطني للمحليين، الذي ينظره استحقاق قاري كأس أمام إفريقيا للمحليين التي سيحتضنها السودان الشقيق ابتداء من فيفري القادم، حالت دون تكليفه بالإشراف على المنتخب الأول.
وفضل الرجل الأول للفاف التريث واكتفى في الحديث عن البرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني للمحليين، والهدف المسطر من أولى مشاركات الجزائر في مثل هذه المنافسة، بعد الغياب عن الطبعة الأولى. وأكدت مصادر الشروق ان رئيس الاتحادية محمد روراوة حث بن شيخة على مواصلة العمل مع المحليين والمنتخب الاولمبي باعتبار أنها المهمة الرئيسية له مع إمكانية الاستنجاد به لمقابلة إفريقيا الوسطى في حالة إذا لم تتوصل الاتحادية إلى اتفاق مع المدرب الجديد الذي يحل مكان سعدان.
المدرب الجديد للخضر سيعرف بعد عيد الفطر
وستتخذ الاتحادية الأسبوع القادم قرارها بخصوص تعيين خليفة سعدان على العارضة الفنية للخضر وهو ما أكده للشروق مصدر مقرب من الفاف والذي أشار بأن رئيس الاتحادية على اتصال مع أحد المدربين الأجانب ويتفاوض معه، كما قال بأن الاتفاق معه حول إمكانية إشرافه على الخضر انطلاقا من الجولة القادمة لتصفيات كأس أمم إفريقيا، أين سيتنقل رفاق كريم زياني إلى إفريقيا الوسطى. وفي حالة ما لم يتفق الرجلان فسيتولى عبد الحق بن شيخة مهمة الإشراف بالنيابة على المنتخب الوطني في هذه الخرجة.