كشفت مصادر من الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن مهمة المدرب المؤقت للمنتخب الوطني رياض بن شيخة ستنتهي بنهاية اللقاء الذي سيجمع الخضر بمنتخب افريقيا الوسطى.
وقالت مصادرنا أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم فضل الاستعانة بالمدرب رياض بن شيخة كرجل إطفاء لخلافة المدرب المستقيل رابح سعدان حتى يحافظ على نسق المجموعة بما أن المباراة المقبلة في التصفيات لا يفصلنا عنها سوى شهر واحد.
وينتظر أن يطالب رياض بن شيخة بقيادة الخضر أمام افريقيا الوسطى ببناغي والتفرغ بعدها لإعداد المنتخب الوطني للمحليين الذين سيشارك في نهائيات كأس افريقيا التي ستحتضنها السودان مطلع العام المقبل.
وما يؤكد نهاية مهمة بن شيخة بنهاية لقاء افريقيا الوسطى أن رئيس الفاف طالب احد المناجرة المقيمين بباريس بالبحث عن مدرب يملك السيرة الذاتية التي تمكنه من الحفاظ على ارث المدرب رابح سعدان الذي تمكن في السنوات التي اشرف فيها على الخضر من تأهيلهم لكاس العالم واحتلا المركز الرابع في نهائيات كأس افريقيا بأنغولا.
روراوة يريد تعويض سعدان بمدرب في حجمه
ويكون رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد حفظ الدرس جيدا هذه المرة ولا يريد تكرار خطاي البلجيكي واسيج الذي فشل في تعويض رحيل رابح سعدان الذي قاد حينها الخضر إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس افريقيا للأمم بتونس.
ويكون روراوة حسب مصادرنا قد رفض سيرتين ذاتيتين لكل من الفرنسي تروسي والصربي حاليلوزيتش، حيث يرى بأنهما غير قادرين على الإبحار بالخضر إلى بر الأمان.
ويبقى الإشكال المطروح في قضية تعيين مدرب أجنبي قدير في المرسوم الوزاري الذي يحدد مبلغ 10 ألاف يورو كأكبر قيمة يمكن أن تقدم كأجر لأي مدرب وطني.
ويكون رئيس الفاف قد تحادث مع الوزارة الوصية وطالب برفع القيمة حتى يتمكن من انتداب مدرب كبير يكون خير خلف للمدرب المستقيل رابح سعدان.