أفادت تقارير إخبارية أن المسعفين الفلسطينيين انتشلوا فجر اليوم الأحد جثة شهيد فلسطيني وجريح من تحت أنقاض نفق استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ في جنوب قطاع غزة حيث أصيب فلسطينيان أيضا بجروح.
وقال المسعفون انه تم انتشال جثة الشهيد خالد عبد الكريم الخطيب، في الثلاثينيات من عمره، من تحت الأنقاض إلى جانب جريح آخر في حالة خطيرة كانا يعملان داخل النفق عندما تعرض للقصف الجوى الإسرائيلي مساء السبت .
ولا يزال عامل واحد مفقود يجرى البحث عنه تحت الأنقاض اثر العدوان الجوي الإسرائيلي.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن ثلاث غارات جوية متتالية مساء السبت على جنوب قطاع غزة اثنتان منها استهدفتا حي السلام في منطقة رفح على الشريط الحدودي مع مصر حيث تنتشر مئات الأنفاق .. فيما استهدفت الغارة الثالثة منطقة خالية كانت تعرضت لعدة غارات جوية سابقة بسبب وجود موقع لكتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس من دون تسجيل إصابات حسب مصدر امني وشهود عيان .
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية أن بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة تشهد منذ ساعات فجر اليوم الأحد توترا شديدا وتواجدا عسكريا إسرائيليا مكثفا.
و أوضحت المصادر أن التواجد العسكري الإسرائيلي المكثف في المنطقة جاء بعد مواجهات عنيفة بين سكان البلدة وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وشرعت في عمليات ملاحقة لمواطنين يرغبون بالتوجه إلى مسجد الأقصى المبارك للمشاركة في إحياء ليلة القدر هذه الليلة.
وقال شهود عيان إن سكان البلدة تصدوا لاقتحام جنود الاحتلال ودخلوا بمواجهات عنيفة استخدم خلالها الجنود الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والصوتية الحارقة,وأسفرت هذه المواجهات عن إصابة عدد من المواطنين.
وأوضح شهود العيان أن تعزيزات إضافية من شرطة وجنود الاحتلال وصلت البلدة وشرعت بتسيير الدوريات الراجلة والمحمولة في مختلف شوارعها حيث تمارس التضييق على المواطنين المتوجهين إلى مراكز أعمالهم وتقوم بإجراءات تفتيش استفزازية وبطيئة لهم ولمركباتهم.
كما قام جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم باعتقال شابين على طريق الأنفاق جنوبي مدينة القدس المحتلة.
و تطارد قوات الاحتلال منذ بداية شهر رمضان المبارك المواطنين من محافظات الضفة الغربية الذين يحاولون التوجه إلى المدينة المقدسة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.