تأسف كريم مطمور كثيرا للتعثر أمام منتخب تنزانيا، لأن الأمر يتعلق بمنتخب متواضع جدا وربما ضعيف، لكن يبقى باب التأهل مفتوحا طالما أن الخضر قادرون على تجاوز مثل هذه الوضعيات والفوز حتى خارج الديار.
كريم، ما تعليقك على تعثر الخضر اليوم؟
صراحة، صعب جدا تجرع مرارة هذه النتيجة، لأن الأمر يتعلق بمنافس ضعيف في اعتقادي، منطقيا كنا قادرين على هزمه بنتيجة عريضة، وبدون مشكل، لكن ما حدث فوق الميدان عاكس كل التوقعات، المنافسة مستمرة، ولا خيار الآن إلا في العودة بالفوز من خارج القواعد والفوز في كل المباريات في الجزائر .
وهل تعتقد بحق أن المنتخب الوطني قادر على الفوز خارج الديار وداخلها مستقبلا؟
لم لا؟ في السابق فعلنا ذلك وفزنا في مباريات كنا يبدو مستحيلا التألق فيها، فزنا في زامبيا وفزنا في أم درمان، وفزنا في أوضاع أكثر صعوبة، وفي حال تكاثف كل الجهود وعودة المصابين نحن قادرون على التدارك.
لكن السباق اشتد وهناك منتخب المغرب الذي يعد أحد المرشحين الأوائل للتأهل؟
صحيح، الورقة لن تكون في متناول أي منتخب، فكل واحد مطالب ببذل مجهودات كبيرة، المنتخب المغربي يملك نفس الحظوظ مع المنتخب الجزائري، ولا يعني أنه سيفوز داخل وخارج القواعد، نحن لن نفقد الأمل وسنلعب بكامل قونا ولن نخشى شيئا.
وقد تأسف سعدان كثيرا لغيابك؟
شخصيا كنت أريد المشاركة من أجل مد يد المساعدة لزملائي، لكن للأسف الشديد الإصابة حرمتني، لقد عشت المباراة على الأعصاب، ساندنا كلنا هذا الفريق، والنتيجة لم تكن حاضرة .
وهل فعلا المنافس خلق لنا مشاكل كبيرة، وجدير بالإحترام؟
لا يجب أن نغالط الناس وأنفسنا، لقد واجهنا منتخبا متواضعا جدا حتى لا أقول ضعيفا، واللاعبون لم يجدوا الحلول للفوز عليه، يجب حفظ الدرس وفقط وانتظار المباريات المقبلة من أجل التدارك، ولا يجب أن ندفن الفريق ونحدث مشاكل تزيد من همومه.
وماذا عن تحسن حالتك الصحية؟
لحد الساعة لا يوجد أي جديد، الأطباء اكتشفوا الإصابة متأخرين نوعا ما، الأمر يتعلق بإصابتين والشفاء لن يكون قبل أسبوعين على الأقل .