[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فوجىء مشاهدو برنامج الالعاب "دولارات وسيارات" على قناة الجديد الفضائية اللبنانية بخروج البرنامج عن الخط المرسوم له، ليدخل مقدمه طوني خليفة بتصفية حساب مع زميلته نضال الاحمدية، في مواجهة قاسية انتهت بنشر خليفة رقم نضال على الهواء مباشرة.
فقد بدأت الحلقة بتبادل التحية بين طوني ومخرج برنامجه كميل طانيوس، الذي قام بإخراج برنامج الاعلامية نضال الاحمدية على قناة القاهرة والناس، ولم يتقاض بعد أجره بسبب مشاكل مع الانتاج طالت كل العاملين في البرنامج، فضلاً عن اخطاء تقنية اساءت الى صورة نضال وكميل معاً، ويبدو ان طوني استغل الخلاف المشتعل، فمازح كميل بقوله" هل انتهت مشاكلك؟ فأجابه كميل بالنفي، ولم يتورع طوني من الشماتة بنضال على الهواء بقوله: الحق عليك يا كميل الم أقل لك ان تعمل معي لتكن رابحاً؟
هذه الكلمات لم تمر مرور الكرام لدى نضال التي قامت قبل ثلاث سنوات بالدفاع عن طوني، الذي كان يعاني من الاخطاء التقنية في برنامج الفرصة الذي قدمه من عمان، فوقفت الى جانبه، ودافعت عنه، وسافرت الى عمان حيث حلت ضيفة على البرنامج في حلقة اعادت للبرنامج وهجه، فشعرت بطعنة شديدة جراء شماتة زميلها بها، في عداوة مستجدة سببها عمل الزميلين في محطة "القاهرة والناس" في برنامجين منافسين.
وفي غمرة غضبها ارسلت نضال الى طوني رسالة نصها "انت رخيص يا طوني الله يبليك"، كيف تصرف طوني لدى قراءته الرسالة؟
لم يتمالك طوني نفسه فقال لمشاهديه أن هناك سيدة طلبت منه الاتصال بها للاشتراك في البرنامج وعندما رفض ارسلت له رسالة قرأها على الهواء معلناً رقم السيدة أكثر من مرة، طالباً من الجمهور الاتصال بها لمساعدتها لأنها تحتاج الى المساعدة.
بعد فاصل إعلاني، عاد طوني وهو متجهم الوجه ليتحدث عن الرسالة، واعاد قراءتها كما اعاد اذاعة الرقم معلناً انه لصحافية كبيرة تستحق الشفقة لأنها مريضة.
من جهتها التزمت نضال الصمت لأن ما تريد قوله انما قالته في الرسالة التي جاءت كردة فعل منها على استهزاء طوني بها، وشماتته من المشاكل التقنية التي وقع فيها برنامجها دون أي ذنب منها.
يبقى السؤال، كيف قبلت محطة الجديد ان يقوم طوني خليفة بتحويل برنامج ألعاب إلى مناسبة لتصفية الحسابات مع صديقة قديمة، رفض ان يقف الى جانبها في محنتها، وقابل معروفها بإساءة طعنتها في الصميم، فعجز لسانها إلا عن النطق ببضع كلمات ما كانت لتكتبها لو لم تتعرض لكل هذا الاستفزاز، فهل نتوقع أن تسائل المحطة طوني عن القضية، أم أن هواءها بات مشرعاً أمام اهواء مذيعيها؟