أعلن مسجل هدف الشبيبة للشروق أنه يستحق التفاتة الناخب الوطني رابح سعدان، وإمكاناته تسمح له ليكون ضمن تعداد الخضر، تجار أكد أن هدفه وعدد من لاعبي الشبيبة يكمن في محاولة رد الاعتبار للاعب المحلي بعد التراجع الرهيب في السنوات الأخيرة.
ساعد، مرحبا بك في مقر الشروق، هل من كلمة عن تعادلكم في القاهرة أمام الأهلي؟
لقد فرحنا كثيرا بالنتيجة التي عدنا بها، لأننا واجهنا المنتخب المصري لا فريق الأهلي، والمباراة لم تجر في ظروف عادية، بل وسط ضغط شديد من قبل الجماهير، والحمد لله أفرحنا أنصارنا وكل الشعب الجزائري وأمنيتنا كبيرة في الوصول إلى أبعد حد ممكن و لم لا التتويج بالكأس.
وهل لازلت تتذكر تلك القذفة التي أمضيت بها هدف التعادل؟
بطبيعة الحال، لما قذفت المخالفة، لاحظت فراغا على يمين الحارس، وبما أن الكرة عادت من الجدار عاودت القذف نحو الجهة التي كانت شاغرة، فسكنت الكرة الشباك والحمد لله.
صراحة، هل دخلتم الميدان من أجل التعادل أم من أجل الفوز؟
كنا بحاجة إلى نقطة واحدة من أجل ضمان التأهل، لهذا كان الحديث السائد بيننا قبل المباراة البحث عن تلك النقطة، وإذا ابتسم لنا الحظ وفزنا فلا نقول لا كما يقال، فتحققت النقطة، واليوم لا نفكر سوى في التأهل للنهائي دون أن ننسى المباراتين المقبلتين أمام الإسماعيلي وهارتلاند لتأكيد أحقيتنا بالمرتبة الأولى.
وكيف عشتم الضغط الذي جرت فيه المباراة؟
لم نحس بأي ضغط لا قبل المباراة ولا أثناءها، دخلنا أرضية الميدان دون أي خوف لا من المنافس ولا من انصاره، ولك أن تسأل كوليبالي، بدليل أننا قابلنا صيحات الجماهير بالإبتسامة لا بالخوف، وفوق الميدان لم نتأثر بما كان يقوم به الجمهور.
الكثيرون يجمعون أنك بصدد التأكيد أنك تستحق مكانك في المنتخب الوطني، فهل ينتابك أنت أيها نفس الشعور؟
أكيد، بكل تواضع أعتقد أنني أستحق مكاني في المنتخب الوطني، أعرف أنني قادر على تقديم إضافة للمنتخب، لكن الكلمة الأخيرة تبقى للناخب الوطني.
هل تظن أنك أحسن من بعض الأسماء التي تلعب له حاليا؟
كما قلت لك، أستحق التفاتة الناخب، لست وحدي في الجزائر، بل القائمة طويلة، هناك عدة لاعبين محليين أم نسيانهم، وأنا شخصيا لن أتوقف عن السعي للبروز حتى أقنع أكثر الناخب الوطني، لأن هدفي الأول وعدد من اللاعبين هو إعادة الإعتبار للاعب المحلي الذي فقد قيمته في بلادنا، أريد أن أؤكد للجزائريين أن البطولة الوطنية بصدد انجاب لاعبين في المستوى والمدرسة المحلية بصحة جيدة.
ولا شك انك شرعت التفكير في الإحتراف؟
لا، لحد الآن أنا مركز على رابطة أبطال إفريقيا، وبعدها سأرى، صراحة لا أفكر في الإحتراف، أفضل البقاء في الشبيبة على تغيير الأجواء نحو فريق محترف صغير، لأنني مرتاح في الكناري.