شنت حركة طالبان، اليوم السبت، هجوما على قاعدة أميركية استهدف قاعدة تابعة للحلف في ولاية خوست شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان
وبدأ الهجوم بنحو ثلاثين مقاتلا خلال الليل على قاعدة تشابمان للعمليات الأمامية المحصنة في ولاية خوست قرب الحدود الجنوبية الشرقية مع باكستان حيث صعدت القوات الأميركية والأجنبية من عملياتها ضد طالبان.
وأكدت كاتي كيندريك، المتحدثة باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الهجوم ولكنها لم تقدم تفصيلات، وأشارت إلى أن النشاط مستمر هناك.
وقال مصدر أمني أفغاني إن مسلحين من طالبان هاجموا في بداية الأمر قاعدة سالرنو المتقدمة للعمليات التابعة للناتو ، ثم تحصنوا بمدرسة ثانوية في خوست وقاموا قذائف وفتحوا النار على قاعدة سالرنو، قبل أن يهاجموا قاعدة تشابمان .
و قالت قوات ايساف التابعة للناتو إن قواتها قتلت بطريق الخطأ صباح السبت اثنين من عناصر الحماية الخاصة، وذلك بعد أن تعرضت إحدى دورياتها لإطلاق نار من جانب المسلحين في إقليم وارداك شرقي العاصمة الأفغانية كابول.
وقال بيان صادر عن ايساف” إن سيارة مسرعة اقتربت من الدورية على الطريق العام في منطقة ميدان شهر في إقليم وارداك، وشوهد اثنان من ركابها وهما يطلقان النار، مما حدا بأفراد الدورية إلى إطلاق النار عليها وقتل اثنين من ركابها تبين لاحقا إنهما من عناصر الحمايات الخاصة.
وجاء في البلاغ: “يعتقد أن عناصر الحماية الخاصة كانوا يطلقون النار على نفس المسلحين الذين هاجموا الدورية، وكانوا يسرعون للتخلص من كمين نصبوه لهم.”