تنطلق هذا الجمعة أشغال المؤتمر العادي السادس لحزب العمال بزرالدة بالعاصمة. و على مدار ثلاثة أيام سيعكف ال 1000 مندوب الممثلون ل 48 ولاية على دراسة لوائح الحزب.
و ستقوم الأمينة العامة للحزب، لويزة حنون بتقديم بيان السياسة العامة للحزب وتلقي كلمتها خلال افتتاح المؤتمر.
و كانت حنون أوضحت في وقت انه تم انتقاء المندوبين من 48 ولاية حسب شروط الأقدمية والنضال و المشاركة الفعلية في نشاطات الحزب مشيرة إلى أن اللجنة “ألحت على إشراك اكبر عدد ممكن من العنصر النسوي”.
و أضافت أن اللجنة المركزية صادقت على عشر مشاريع لوائح ستناقش خلال المؤتمر الذي سيحضره وفد من فلسطين و آخر عن منظمة “الوفاق الدولي للعمال و الشعوب”.
و يتعلق الأمر بمشروع بيان السياسة العامة ومشاريع لوائح الشباب والمساواة في الحقوق والإصلاح الفلاحي و علاقة الحزب مع النقابات و ديمقراطية العهدة و النشاط الدولي و جريدة الحزب و استقلالية المالية إلى جانب مشروع لائحة حول القضية الفلسطينية.
و أوضحت حنون أن المؤتمر “سيناقش الأوضاع السياسية في البلاد وبالأخص مسالة إعادة بناء التعددية” التي “انتكست ،حسبها، في الفترة الأخيرة” مشيرة إلى أن المؤتمر “سيرفع اقتراحات للسلطات حول مكافحة التفسخ السياسي و تقوية الممارسة السياسية”.
و سيقدم المؤتمر ،كما قالت، اقتراحات تخص “السيادة الشعبية و أخرى تتعلق بالمجالس المنتخبة و التقسيم الإداري” الذي اعتبرته حنون “أمرا مستعجلا”.
و أضافت في هذا الصدد انه “بعودة السلم أصبحت قضية الديمقراطية مصيرية أكثر” مؤكدة على ضرورة استعادة ما وصفته ب”الحقوق المقيدة و الحريات السياسية والفكرية والحزبية” و كذا “فتح الاعلام للنقاشات المختلفة”.