خفّضت الوكالات السياحية المنظمة لعملية نقل أنصار المنتخب الوطني إلى أنغولا تكلفة عروضها، سواء المتعلقة بالدور الأول أو بكامل الدورة بعد إعلان شركة الخطوط الجوية الجزائرية للسعر النهائي لتذكرة الطيران إلى العاصمة الأنغولية لواندا والمقدر بـ60 ألف دينار جزائري.
وكشف أمس، بشير جريبي رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية عقب آخر اجتماع للجنة الوزارية المشتركة المكلفة بعملية تنظيم نقل الأنصار لأنغولا وجنوب إفريقيا على الصيغة النهائية لنقل أنصار الخضر إلى لواندا لتشجيع أشبال سعدان في مواجهاتهم الكروية لإفتكاك كأس إفريقيا للأمم في دورة 2010 ابتداء من العاشر جانفي المقبل وظروف التكفل بهم من خلال مجموعة من العروض السياحية انطلاقا من سعر 19 مليون سنتيم إثر تخفيض شركة الخطوط الجوية الجزائرية لسعر التذكرة بـ50 بالمائة لتصل إلى 6 ملايين سنتيم.
وقال بشير جريبي رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية في اتصال بـ»الشروق« أن عروض الوكالات السياحية لمناصري الخضر للتنقل إلى أنغولا انخفضت من 250 ألف دج إلى 190 ألف دينار جزائري مع احتساب تكاليف تذكرة الطيران والإقامة وتذكرة الدخول إلى الملعب، كما صنفت الوكالات السياحية عروضها إلى »باك« الدور الأولى، حيث يمكن أن يقيم المناصر11 يوما و10 ليالي بأنغولا ويحضر كل مباريات المنتخب الوطني في الدور الأول مقابل 190 ألف دج، أما العرض الثاني فيتعلق بالإقامة في أنغولا طيلة الدورة وحضور جميع المباريات مقابل 320 ألف دج مع إمكانية التعويض في حال إقصاء المنتخب الوطني في أي دور.
وأوضح المتحدث أن شروطا محددة سطرتها اللجنة لاقتناء التذاكر وتنظيم العملية بدءا بضرورة استظهار وثيقة الحجز بفنادق أنغولا في فترة الدورة فضلا على إلزامية حصول المناصر على تذكرة الدخول إلى الملعب ما يوجب على المناصرين الإسراع بتقديم طلباتهم الرسمية على مستوى الوكالات السياحية، حيث لم يتبق عن تاريخ إنهاء الحجوزات وغلق القوائم إلا ثلاثة أيام بعد أن حدد ممثل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وعضو اللجنة الوزارية المشتركة لتنظيم تنقل الأنصار تاريخ الجمعة الفاتح من جانفي المقبل كآخر أجل للتلقيح ضد مختلف الأمراض المنتشرة في لواندا.
ويستحيل اقتناء تذكرة الرحلة باتجاه أنغولا في حال عدم إجراء المناصر للتلقيحات المضادة للتيتانوس والدفتيريا عشرة أيام قبل موعد رحلة المغادرة، بالإضافة إلى إلزامية استفادته من علاج خاص مقاوم للملاريا سبعة أيام قبل مغادرته لأرض الوطن، حيث يتناول أول قرص من دواء "ميفلوكين" بالجزائر قبل أسبوع من موعد الرحلة ويتناول باقي أقراص الدواء أثناء تواجده بأنغولا، كما سيرافق وفدا طبيا المناصرين الجزائريين، حيث سيقيم معهم في الفنادق حوالي عشرات الأطباء والممرضين الجزائريين يشرفون على المتابعة الصحية للمناصرين.