[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اعترف الموسيقار والملحن المصري عمار الشريعي بأنه أساء تقدير صوت المطربة اللبنانية نانسي عجرم عندما سمعها للمرة الأولى، وأنه يشعر بالندم لأنه لم يعطها الفرصة.
واعتبر أن صوت المطرب الشعبي المصري أبو الليف يذكره بالمطرب السوري جورج وسوف، رافضا في الوقت نفسه تصنيف تامر حسني ومحمد حماقي ضمن خانة المطربين.
وقال عمار الشريعي -في مقابلة مع برنامج "مع نضال الأحمدية" على قناة "القاهرة والناس" مساء الثلاثاء 17 أغسطس/آب 2010م- "غضبت من ناسي عجرم عندما غنت لأم كلثوم، لكني ندمت بعد سنتين على ذلك، بعدما سمعتها مرة ثانية ووجدت صوتها حلوا".
وأضاف "لم أصدق أن صوت نانسي تطور إلى هذه الدرجة، وندمت أنني لم أعطها الفرصة في المرة الأولى، خاصة أنها أكيد كانت متوترة، لكن الآن أصبحت من أعز أصحابي وعملت لها مؤخرا أغنية لمهرجان القاهرة".
شكوكو وحماقي
ونفى الموسيقار المصري وجود خلاف بينه وبين الفنانة العظيمة فيروز، وأن قلبه مع فيروز في أزمتها الأخيرة لكن عقله مع الرحابنة، مشيرا إلى أن فيروز والرحابنة مجموعة واحدة ناجحة مع بعضهما، ويجب أن يأخذ كل واحد فيهما حقه.
وأشار الشريعي إلى أنه كانت هناك فكرة للتعاون مع المطرب المصري الظاهرة نادر أبوالليف إلا أنها فشلت، لافتا إلى أنه يرى أن صوته ليس سيئا، وأنه يذكره بالمطرب اللبناني جورج وسوف.
ورأى أن أغاني أبو الليف تندرج تحت المونولوج مثل الفنان القدير محمود شكوكو، لافتا إلى أنه في حال تعاونه معه كان سيخرج منه مطربا جديدا يبهر الناس.
واعتبر أن تامر حسني ومحمد حماقي من المغنيين الموجودين على الساحة حاليا، ولكنه رفض أن يصنفهما من المطربين، لأن المطرب له مواصفات خاصة غير متوافرة فيهما، على حد قوله.
الراب والأغنية الوطنية
وكشف الموسيقار المصري أنه لحن أغاني راب عام 1989 من باب التجربة، وقد لاقت نجاحا كبيرا وقتها، مشيرا إلى أن الراب تمكن في الفترة الأخيرة من غزو أوروبا وأمريكا والجمع بين الثقافة الشرقية والغربية.
ومن الراب إلى الأغنية الوطنية، قال الشريعي "لم يعد هناك حلم عربي أو قومية عربية حتى تكون هناك أغنية قومية عربية"، مشيرا إلى أن إسرائيل نجحت في تقسيم العرب إلى دويلات، وكل دولة تريد أن تكون لها الكلمة العليا.
وشدد الشريعي على أن العرب لم يعد لديهم حلم مشترك لكنهم من الممكن أن يلتقوا في الشدة فقط، مشيرا إلى أن وفاة الزعيم جمال عبد الناصر كانت بمثابة حزن في الشارع عربي، وأنه وقتها كان في بيروت ورأى حزن اللبنانيين والفلسطينيين.