يبدو مرسيليا حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم مطالباً بالفوز على ضيفه لوريان في الجولة الثالثة من البطولة وذلك بعد سقوطه في مباراتيه الأوليين بشكل مفاجئ أمام كاين على أرضه (1-2)، وأمام فالنسيان (2-3).
وكان مرسيليا تُوج بطلاً الموسم الماضي بعد غياب دام 18 عاماً، كما أحرز أيضاً كأس رابطة الأندية الفرنسية، لكنه عانى في مطلع هذا الموسم لعدة أسباب أبرزها المد والجزر الذي رافق انتقال مهاجمه وهداف الدوري الموسم الماضي مامادو نيانغ إلى فناربخشه التركي، والمشكلة التي يواجهها مجلس الإدارة والجهاز الفني مع المهاجم المشاكس حاتم بن عرفة الذي يريد ترك النادي بأي ثمن.
وإزاء الوضع الحرج الذي يمر به الفريق الجنوبي الذي يتمتع بشعبية كبيرة، سارع إلى التعاقد مع مهاجم نيس الدولي ريك ريمي الذي يتوقع له النقاد مستقبلاً كبيراً، في حين أعرب المدرب ديدييه ديشان عن رغبته في الحصول على خدمات مهاجم منتخب فرنسا الآخر بيار أندريه جينياك من تولوز.
ويعاني مرسيليا أيضاً من إصابة قلبي الدفاع سليمان ديوارا وستيفان مبيا، ولا يملك الفريق البديل لهما خصوصاً أنه مدعو هذا الموسم لخوض مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي مباراة أخرى تبدو الفرصة سانحة أيضاً أمام ليون ليسجل أول انتصار له هذا الموسم عندما يستضيف برست المتواضع، وكان ليون سقط في فخ التعادل السلبي على أرضه مع موناكو، قبل أن يسقط أمام كاين (2-3) الصاعد حديثاً هذا الموسم.
ويحوم الشك حول مشاركة المدافعين كريس قائد الفريق والظهير الأيسر الدولي ميشال باستوس بداعي الإصابة.
وقال حارس مرمى ليون والمنتخب الفرنسي هوغو لوريس: "لسنا معتادين على هذا النوع من الانطلاقة السيئة، يتعين علينا أن نتعلم من درس المباراتين الأوليين حيث تبين بوضوح عدم التوازن بين خطي الدفاع والهجوم".
ويأمل باريس سان جرمان الذي حقق انطلاقة جيدة هذا الموسم في تعميق جراح بوردو بقيادة مدربه الجديد جان تيغانا.
وخسر بوردو بطل الموسم قبل الفائت مباراتيه الأوليين أمام مونبلييه وتولوز، فبدأ الضغط كبيراً على عاتق تيغانا أحد رباعي خط الوسط الشهير في صفوف الديوك في الثمانينات إلى جانب ميشال بلاتيني ولويس فرنانديز وآلان جيريس.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي لنس مع موناكو، وليون مع برست، ونيس مع نانسي، ورين مع سانت إتيان، وتولوز مع آرل أفينيون، وأوكسير مع فالنسيان، ومونبلييه مع كاين، وسوشو مع ليل.