أصبح بحكم المؤكد، أن الموسم قد إنتهى بالنسبة للاعب الدولي الجزائري فؤاد قادير مع ناديه فالونسيان، حيث لم يكن محظوظا مع إنطلاق البطولة عندما تعرض إلى إصابة على مستوى الغضروف ستجبره للخضوع إلى عملية جراحية، والتي ستبعده رسميا لمدة 6 أشهر، مما يعني أن الموسم إنتهى بالنسبة له قبل بدايته، طالما أن عودته إلى التدريبات بعد هذه المدة لن تكفيه لإسترجاع مكانته الأساسية في تشكيلة فالونسيان.
و سب آخر الأصداء، المتعلقة بالحالة الصحية لفؤاد قادير، الذي سيغيب رسميا عن مباراة المنتخب الوطني أمام تانزانيا يوم 3 سبتمبر، وقد يمتد ذلك طوال التصفيات المؤهلة "للكان"، فإن اللاعب بصدد الخضوع لعدة فحوصات معمقة، من أجل الوقوف على حالة إصابته بكيفية دقيقة، وهذا قبل إجراء العملية الجراحية في الأيام القليلة القادمة.
و لحسن حظ قادير، أنه كان قد جدد عقده مع ناديه فالونسيان قبل إنطلاق الموسم، وهو ما سيجنبه عدة متاعب كان سيواجهها في حالة كان تعرض للإصابة قبل ذلك.
فرصة كبيرة لمواطنه سعيد خيتار لتعويضه
ومثلما يقول المثل "مصائب قوم عند قوم فوائد" فإن إصابة فؤاد قادير وإبتعاده عن الميادين لمدة 6 أشهر كاملة ،ستفسح المجال لمواطنه الجزائري الآخر في صفوف نادي فالونسيان سعيد خيتار الذي يلعب في منصب وسط ميدان هجومي، من أجل أخذ فرصته والبروز هذا الموسم في غياب قادير.
وتجدر الإشارة، أن الفرنكو جزائري سعيد خيتار، صاحب الـ 24 ربيعا هو الآخر من بين اللاعبين الذين لعبوا في جميع الفئات الصغرى للمنتخب الفرنسي، وكان على وشك الإنضمام بدوره إلى صفوف المنتخب الوطني في عهد الناخب الوطني السابق الفرنسي ميشال كافالي، الذي كان وضعه في قائمة اللاعبين الذين كان ينوي إستقدامهم.