ينتظر أن يحسم المكتب الفيدرالي في اجتماعه المرتقب يوم غد الثلاثاء عن القائمة الرسمية للأندية المعنية بدخول عالم الاحتراف، وفي نفس الوقت عن صيغة هذه المنافسة والتي تسير نحو تقسيمها إلى قسمين محترفين، واحد للوطني الأول، الثاني للقسم الوطني الثاني. كما سيتم خلال نفس الاجتماع، ضبط التاريخ الرسمي لانطلاق مختلف البطولات الوطنية .
وقبل أربعة وعشرين ساعة عن موعد انعقاد اجتماع المكتب الفيدرالي، علمت الشروق من مصادرها الخاصة، أن المكتب الفيدرالي سيجبر على رفض بعض الملفات، علما أن عدد الفرق التي أودعت طلبات اعتمادها من أجل الانضمام إلى أول بطولة احترافية في الجزائر، تجاوز 36 فريقا، يمثلون معظم فرق القسمين الأول والثاني، إضافة لبعض الفرق من قسم ما بين الرابطات. واستنادا لنفس المصادر المطلعة، فإن بعض الملفات التي تمت دراستها، على مستوى اللجنة الخاصة المعينة بمتابعة هذا الملف لدى الفاف كانت ناقصة، و هذا بالرغم من التسهيلات التي كانت قدمتها الاتحادية للفرق من أجل الإسراع في تحضير ملفاتها .
وبخصوص هذه النقطة، علمنا أن ذات اللجنة تكون قد رفضت استلام ملف نادي أمل مروانة المنتمي لبطولة القسم الوطني الثاني بسبب تجاوزه التاريخ المحدد .
من جهة أخرى، كشفت مصادرنا عن عامل مهم سيكون أساسيا في عملية غربلة الملفات، وهو المتعلق بقضية الملاعب، سيما قدرة استيعابها وبعض المرافق التابعة لها، وهذا وفق الشروط الجديدة التي ينص عليها دفتر الشروط الخاص بالاحتراف، لكن الإشكال القائم، قالت مصادرنا، إن هناك بعض الأندية من التي تسمى كبيرة ولا تمتلك ملعبا لائقا، مقارنة بفرق صغيرة تتوفر على مركبات رياضية ضخمة .
وعلى صعيد آخر، يتضمن جدول أعمال اجتماع المكتب الفيدرالي دراسة بعض الملفات الأخرى، ولعل أهمها تحضير المباراة القادمة للمنتخب الوطني، والمقررة يوم 3 سبتمبر القادم أمام منتخب تنزانيا في إطار الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 . وحول هذه النقطة، كشفت مصادرنا، أن أعضاء المكتب الفيدرالي سيناقشون في اجتماعهم مسألة عودة المنتخب الوطني مجددا للاستقبال في ملعب تشاكر بالبليدة . ومن المرجح أن يعطي هذا الأخير الضوء الأخضر لذلك