1- اليقين في الإجابة:
هل تريد من المجيب أن يجيبك وأنت لا تصدق أنه يجيب؟، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
لا(ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة)، ويقول: (إن الله يحب إذا دعى أحدكم فلا يقل رب لو شئت ولكن ليعزم في المسألة).
أي قل: يا رب أسألك وأقسم عليك أن تستجيب وتحقق لي كذا.
2- الخشوع:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يستجيب من قلب غافل له). وهو يجيب المضطر إذا دعاه.
يقول عبد الله بن عمر: أنا أعلم متى يستجاب دعائي. قيل له كيف؟، قال: إذا خشع القلب واهتزت الجوارح ودمعت العين. أقول هذه لحظة إجابة دعاء.
والإمام أحمد بن حنبل يقول: مثل المؤمن حين يستجاب دعاؤه كمثل رجل في بحر هائج تحطمت به سفينة فتعلق في خشبة يريد النجاة من الأمواج. يقول: يا رب. يا رب فهكذا مثل المؤمن حين يستجاب دعاؤه.
3- عدم الاستعجال:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يستجاب الدعاء لأحدكم ما لم يستعجل. قيل له كيف يا رسول الله؟، يقول: دعوت ودعوت ودعوت فلم أر يستجاب لي فيترك الدعاء فلا يستجاب له).
مثل رجل بذر وأخذ يرويها لمدة أسبوع فلم تنبت، فتركها فماتت .. هناك نبات لا ينمو إلا خلال سنين .. وقد تتأخر الاستجابة لمصلحتك .. وقد تتأخر لأن زمانها لم يأت بعد .. وقد تتأخر لأن الله يريد أن يسمع صوتك.
(يا ملائكتي أدعاني عبدي. نعم يا رب. يا ملائكتي ألح علي عبدي. نعم يا رب. يا ملائكتي أخروا مسألة عبدي فإني أحب أن أسمع صوته). الدعاء من أحلى وأرق العبادات.
4- أكل الحلال:
ذهب سعد بن أبي وقاص إلى النبي وقاله له: يا رسول الله ادع الله أن أكون مستجاب الدعوة. قال: يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة. فراح يركز على أكل الحلال، فكان لا ترد له دعوة.
والعلماء ينصحونك بأن تخرج قبل دعائك صدقة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر يرفع يديه إلى السماء يقول يا رب يا رب، ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي من حرام فأنى يستجاب له؟)
هكذا نضمن إن شاء الله استجابة الدعوة