[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قبل الحديث عن ردود الأفعال حول فيلمك الأخير "نور عيني" دعينا نتحدث أولا عن المرحلة التحضيرية للفيلم، وبالتحديد نريد الحديث عن ترشيحك للدور؟
رشحني مخرج الفيلم وائل إحسان للدور، وللعلم في البداية فوجئت جدا بهذا الترشيح، لكن مع ذلك تحمست جدا خصوصا ان وائل إحسان مخرج متميز للغاية وله أعمال متميزة، كما أنني كنت بالفعل اود العودة من خلال عمل كوميدي .
وتامر حسني ممثل جيد بالطبع، أو علي الأقل هو يحاول أن يكون ممثلا جيدا علاوة علي أنه في الأول وفي الأخير مطرب له جمهوره وشعبيته، لذلك فقد كنت أرغب في تقديم دور كفيفة، فهو دور يحمل تحديا كبيرا للممثل و يفجر لديه طاقات لم يكن يعلمها هو شخصيا عن نفسه، بالإضافة إلى أنني لم أقدم دور كفيفة من قبل وهو من الأصل دور مغري لأي فنان.
لا خلافات "عموما" مع مي عزالدين
لكن كعادة أفلام تامر حسني هناك الكثير من الأقاويل التي تصاحب الاستعدادات للفيلم، فبمجرد الإعلان عن اسم الفيلم بدأ الحديث عن ترشيحات كثيرة لهذا الدور منها مثلا السورية سلاف فواخرجي، ومي عز الدين بطلة فيلمه "عمر وسلمى" بجزئيه الأول والثاني، وكذلك زينة وساندي. كيف كان موقفك من كل تلك الترشيحات التي سبقتك ؟
هذا الأمر لا يخصني من قريب أو بعيد ، ولكنني أنا من تلقيت ترشيحا مباشرا من مخرج العمل والمسؤول الأول عن أبطاله، ويمكنني أن أقول أنني البطلة الأولى لـفيلم "نور عيني"، وكما قلت ترشيحي لأداء الشخصية جاء على يد مخرج العمل وائل إحسان كي أشارك في البطولة أمام تامر حسني.
بالنسبة لكل الأسماء السابقة فلم أسمع عن ترشيح أي منهن للدور قبلي، فقد اتصلت بوائل إحسان وأعطيته موافقتي المبدئية علي العمل قبل أن أنتهي من قراءة سيناريو الفيلم بالكامل. وبمجرد أن انتهيت من القراءة، أبلغته موافقتي النهائية واستعدادي لأداء الشخصية وسعادتي بالعمل معه .
لا اهتمّ باسم البطل الذي معي
وهل تعتقدين أن هذه الإيرادات الكبيرة التي تتحدثين عنها جاءت لأن اسم منة شلبي مكتوب على أفيشات الفيلم أم لأن بطل الفيلم هو تامر حسني الذي يتمتع بشعبية كبيرة، وتحقق أفلامه دوما إيرادات مماثلة مهما كان مستواها ؟
الجمهور دخل الفيلم بسبب التجربة عموما، فمنة شلبي لها جمهورها ، وتامر حسني له جمهوره، وكذلك باقي افراد فريق العمل، وطبعا مع احترامى الشديد لتامر حسني كممثل فهو دوما يحاول التطوير من مؤهلاته، مما ينعكس في النهاية على الصورة التي يظهر بها أداءه .
إلا أنني عموما لا أهتم بالبطل الذي يشاركني العمل أو الذي اقف أمامه، فبإختصار أنا لا أركز حماسي على اسم البطل، لكنني في البداية أنظر إلي الدور الذي اقدمه فمدى اقتناعي به هو الذي يحدد قبولي او رفضي للعمل ككل. فإذا شعرت أن الدور لمس شيئا داخلي أقبله على الفور، وإذا لم يحدث هذا فإنني لا أتردد في رفضه مهما كانت نجومية البطل الذي يشاركني هذا العمل.
وأعود، وأكرر أن وجود اسم تامر حسني كبطل للفيلم لم يكن سببا كافيا لاشتراكي بالعمل، فاسم المخرج وائل إحسان كان أكثر جذبا لي، لأنني مقتنعة بأن المخرج المتميز يستطيع أن يحافظ على قيمة الورق الذي يعمل عليه.
وهناك مخرجون آخرون يفسدون أفلاما جيدة بسبب ضعف مستواهم ، ووائل إحسان طبعا من الفئة الأولى وأنا أعتز كثيرا بالعمل معه ، فإنني كنت أرغب في التعاون معه منذ فترة طويلة ، فأنا أتابع أعماله وأسلوبه يعجبني ، وأرى أن نوعية أفلامه قريبة جدا لقلب الجمهور. وبالنسبة للسبكي منتج الفيلم فقد قدمت معه تجربة واحدة هي فيلم "كلّم ماما" ، وكان هذا العمل في بدايتي، وكان بطولة مشتركة، وفيلم "نور عيني" كان فرصة جيدة لتكرار تجربة العمل معه مرة أخرى .