وصل متضامنو قافلة “أميال من الابتسامات 2″ الأوروبية إلى مدينة العريش المصرية هذا السبت ، تأهبا لوصول القافلة إلى الميناء البحري وإدخالها إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى في طريقها النهائي إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع وإمداد سكانه بالمساعدات.
وعبر وفد بريطاني مكون من 4 شخصيات وهم اثنان من أعضاء مجلس اللوردات البريطاني وعضو في مجلس العموم وآخر هو رئيس مؤسسة “إنتربال” الخيرية البريطانية في لندن إلى قطاع غزة مساء الجمعة .
وأكد رشاد الباز الناطق الإعلامي للقافلة أن إجمالي عدد المتضامنين يبلغ 45 فردا من مختلف الجنسيات الأوروبية، ومن بينهم 4 “لوردات” من مجلس العموم البريطاني.
واضاف أن قافلة “أميال من الابتسامات 2″ تقل مساعدات طبية و46 سيارة إسعاف خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ، بالإضافة إلى أدوية وأجهزة طبية قيمتها نحو مليون يورو بتبرعات من مؤسسات وهيئات إغاثة أوروبية.
وأشار إلى أن الجهات المنظمة للقافلة هي مؤسسة “شركاء السلام والتنمية للفلسطينيين في أوروبا” بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر حصار غزة ونصرة فلسطين والحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا” والاتحاد العام لجمعيات الهلال والصليب الأحمر الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يذكر أنه سبق تنظيم قافلة “أميال من الابتسامات 1″ في نوفمبر الماضي، وشملت 102 سيارة صغيرة من المساعدات المقدمة للفلسطينيين من سيارات إسعاف وكراسي للمعاقين ولوازم للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وأجهزة كمبيوتر للمدارس المتضررة من الحرب على غزة..وقد تم إدخالها إلى قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البري
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية أن سفينة “مرمرة الزرقاء” التركية وصلت صباح اليوم السبت إلى ميناء اسكندرون في جنوب تركيا بعد أن أفرجت عنها إسرائيل التي احتجزتها بعد العدوان الذي نفذته قواتها الجوية على سفن أسطول الحرية لغزة في المياه الدولية للبحر المتوسط في 31 ماي الماضي.
و أوضحت المصادر أن هناك سفينتان تركيتان أخريان هما “دفنه” و “غزة” لا تزالان في طريق عودتهما إلى ميناء اسكندرون بعد قرار إسرائيل بإعادة السفن الثلاث في 31 جويلية الماضي.
و أضافت نفس المصادر أن سفينة مرمرة الزرقاء تحمل رسالة من وزارة الخارجية الإسرائيلية لتركيا تؤكد أن إسرائيل “تتمنى عدم إرسال سفن أخرى لمحاولة كسر الحصار المفروض على غزة “.