أجرى مورتن اولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي تغييرات عديدة في صفوف فريقه قبل المباراة الودية أمام ألمانيا الأسبوع المقبل، حيث أن ثلث اللاعبين الذين استدعاهم لم يشاركوا في مونديال جنوب أفريقيا.
وتأتي المباراة أمام ألمانيا يوم الأربعاء المقبل ضمن استعدادات الدنمارك للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية عام 2012 ، مما يمنح الفرصة لاولسن لاختبار بعض اللاعبين الجدد، في ظل إصابة عدد من لاعبيه
الأساسيين أو عدم مشاركتهم مع أنديتهم.
وقد يحصل جوني تومسن لاعب سوندرجيلاند على فرصة المشاركة الأولى مع المنتخب الدنماركي، وضمت القائمة مايكل سيلبرباوير لاعب اف سي اوتريخت، الذي غاب عن قائمة الفريق في المونديال.
ويغيب بعض اللاعبين من أصحاب الخبرة بالدوري الألماني، عن صفوف المنتخب الدنماركي في مباراة الأربعاء، مثل دانيل يانسن لاعب فيردر بريمن وتوماس كالينبرغ لاعب فولفسبورغ وسورين لارسن مهاجم دويسبورغ.
ولم يستدع اولسن نيكلاس بيندتنر لاعب ارسنال أو يون دال توماسون لاعب فينورد، مما يمنح الفرصة لمشاركة مادز يونكر لاعب رودا كيركراده ونيكلاس بيدرسن لاعب غرونينغن فيما قد يشارك لاسي شون لاعب نيميغن في المباراة بعد تعافيه من إصابة في الركبة.
وضمت قائمة العشرين لاعبا لمباراة ألمانيا 13 لاعبا ممن شاركوا في المونديال.
وقد يشارك دينيس روميدال في مباراته المئوية مع المنتخب الدنماركي، في حال قرر اولسن الاعتماد عليه.
وكان المنتخب الدنماركي فشل في عبور دور المجموعات للمونديال، وهو ما وصفه اولسن بالشيء "المحبط".
ومن بين اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم واستدعاهم اولسن مجددا، توماس سورنسن حارس ستوك سيتي، والمدافعين لارس ياكوبسن لاعب بلاكبيرن وسيمون كاير لاعب فولفسبورغ ودانيل اجير لاعب ليفربول وبير كرولدروب لاعب فيورنتينا وسيمون باولسن لاعب الكمار.
وفي خط الوسط ضمت القائمة كريستيان بولسن لاعب يوفنتوس الذي تردد أنه في طريقه إلى ليفربول.