علمت الشروق اليومي من مصادر خاصة أن المصالح المكلّفة بإعداد مخطّط تنظيم وتسيير أجواء مباراة نادي الأهلي المصري وفريق شبيبة القبائل سهرة الـ 15 من الشهر الجاري، منهمكة في الوقت الحالي في البحث عن حلول مستعجلة للمشكل الكبير الذي اعترض طريق خطة العمل المزمع تطبيقها يوم المباراة، وهو كيفية تسيير حشود المناصرين التي ستغزو تيزي وزو لمناصرة أسود جرجرة في مقابلتهم مع النادي المصري، والتي من المرتقب أن تصل حسب التقديرات الأوّلية لمصادرنا إلى ما يقارب الثلاثين ألف مناصر، والمنتظر قدومهم من ما يزيد عن عشر ولايات داخلية قريبة من تيزي وزو وحتى من ولايات أخرى بعيدة بالوطن .
الأجواء مواتية، السهرة رمضانية والتوقيت مناسب، لكن ما يثير مخاوف المسؤولين القائمين على إعداد ظروف الاستقبال هو ردّة فعل الآلاف من المناصرين والذين لن يحالفهم الحظ للدخول إلى مدرجات الملعب الذي لا تزيد طاقة استيعابه 18 ألف مناصر، مصادرنا أكّدت أن المصالح السالفة الذكر لم تتوصّل لحد ساعة كتابتنا لهذه الأسطر إلى إيجاد حل يقيها الوقوع في مأزق تسيير جموع المناصرين التي ستبقى خارج أسوار ملعب أول نوفمبر، احتمالية تعليق شاشة كبيرة بجوار الملعب غير واردة وذلك لما يتبعها من فوضى قد تعيق كثيرا إجراءات إخلاء الملعب المزمع تطبيقها مباشرة بعد صافرة نهاية اللقاء، نقص هياكل الاستقبال بمدينة تيزي وزو وعدم توفر ساحات عمومية واسعة، يفرض نفسه بقوة في أجواء المباراة التي ينتظرها الملايين من عشاق الكرة المستديرة في البلدين وفي العديد من البلدان الأخرى، وبالتالي أسرّت مصادرنا أنه من غير المستبعد أن تلجأ المصالح السالفة الذكر إلى الاستنجاد بملعب "أوكيل رمضان" المتواجد على بعد أقل من كيلومتر من ملعب أول نوفمبر، وحيث من المرتقب أن يتم فيه تنصيب شاشة عملاقة تضمن النقل المباشر للمباراة، ومن جهة أخرى ذكرت مصادرنا أنه ثمة احتمال آخر وارد كحل لهذا المشكل، ويكمن في مبادرة من بعض أبناء مدينة تيزي وزو بتنصيب شاشة أخرى عملاقة بواسطة تقنية " الداتا شو " على مستوى الساحة الرئيسية للمدينة .