أحيت اليابان، هذا الجمعة، الذكرى الـ65 لإلقاء القنبلة النووية على هيروشيما وسط حضور دولي هو الأول من نوعه، تمثل أساسا في مشاركة السفير الأميركي في هذا البلد لأول مرة والأمين العام للأمم المتحدة.
وكذلك أرسلت فرنسا وبريطانيا اللتان كانتا حليفتين للولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، دبلوماسيين للمرة الأولى منذ استسلام اليابان بهدف دعم حركة نزع الأسلحة النووية من العالم.
وفي خطاب ألقاه في الذكرى أمام نصب السلام الذي أقيم تخليدا لضحايا أول قنبلة نووية في التاريخ، قال رئيس الوزراء الياباني نواتو كان “على الجنس البشري أن لا يكرر الرعب والآلام التي تسببها الأسلحة النووية”.
واضاف أن “اليابان بوصفها الدولة الوحيدة التي كانت ضحية القصف النووي في زمن الحرب، تتحمل مسؤولية أخلاقية لشن حملة لبناء عالم بدون أسلحة نووية”.
وتمثلت الولايات المتحدة بسفيرها في اليابان جون روس في إشارة تعكس دعم الرئيس الاميركي لنزع الأسلحة النووية.
وقال روس في بيان “من اجل مصلحة الأجيال المقبلة، يجب أن نواصل العمل معا من اجل تحقيق عالم بدون أسلحة نووية”.
وشارك الأمين العام للام المتحدة بان كي مون للمرة الأولى في الاحتفال الذي يقام سنويا في هيروشيما.
وأدى إلقاء أول قنبلة ذرية في التاريخ على مدينة هيروشيما الصناعية في 6 أوت عام 1945 إلى مقتل 140 ألف شخص.
وفي التاسع من أوت عام 1945 ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية ثانية على ناجازاكي أسفرت عن سقوط سبعين ألف قتيل.
وما هي إلا أيام حتى أعلن الإمبراطور هيروهيتو استسلام اليابان بدون قيد أو شرط في 15 أوت عام 1945 ووافق على وجود احتلال بقيادة أمريكية ، ولم تعتذر الولايات المتحدة يوما عن عمليتي القصف.