[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يعود دريد لحام إلى بيته الأول وهو المسرح ليقدّم عرضه الجديد الذي يحمل عنوان "السقوط" من تأليف علاء الدين كوكش، وإخراج محسن العلي. ويتناول نص المسرحية الواقع العربي المعاصر. وصرّح الممثل السوري لـ "أنا زهرة" بأنّه يمكن تصنيف المسرحية ضمن الكوميديا السياسية، لأنّها تتناول ما يعانيه المجتمع العربي من ضعف وتفرقة، وهذا ما مكّن الأعداء من تنفيذ مخططاتهم. كما سيتناول العمل الخلافات القطرية العربية، وأثرها في المواطن العربي بطريقة كوميدية ساخرة.
يعود دريد لحام إلى بيته الأول وهو المسرح ليقدّم عرضه الجديد الذي يحمل عنوان "السقوط" من تأليف علاء الدين كوكش، وإخراج محسن العلي. ويتناول نص المسرحية الواقع العربي المعاصر. وصرّح الممثل السوري لـ "أنا زهرة" بأنّه يمكن تصنيف المسرحية ضمن الكوميديا السياسية، لأنّها تتناول ما يعانيه المجتمع العربي من ضعف وتفرقة، وهذا ما مكّن الأعداء من تنفيذ مخططاتهم. كما سيتناول العمل الخلافات القطرية العربية، وأثرها في المواطن العربي بطريقة كوميدية ساخرة.
ويأتي العمل بعد غياب لحام عن المسرح لأكثر من عشرين عاماً. ويؤكد الممثل السوري بأنّه فضّل العودة بهذا النوع من الأعمال، لأنّ الإعلام في الواقع الحالي يلعب دوراً مؤثراً للغاية، خصوصاً بعدما أصبحت الكوميديا من الأنواع المحبّبة إلى قلب الجمهور العربي، ويمكن أن يقبل من خلالها أي شيء يُقدم. على أن يبدأ عرض مسرحيته بعد شهر رمضان، وينطلق فيها من العاصمة القطرية "الدوحة" ثم ينتقل إلى مسارح العالم العربي.
يذكر أنّ لحام اشتهر بأعماله المسرحية الناقدة التي تنتمي إلى الكوميديا السوداء، وخصوصاً مسرحياته التي كتب معظمها الراحل محمد الماغوط، وأفلامه، ومسلسلاته مع رفيقي دربه الراحلين نهاد قلعي (في شخصية حسني البورزان) وناجي جبر (أبو عنتر)، ومن أشهرها "صح النوم"، ومسرحيات "غربة"، و"ضيعة تشرين"، و"كاسك يا وطن"، و"شقائق النعمان" وغيرها. هذه الأعمال كان لها أثر كبير في الجمهور العربي لما تحمله من عرض للواقع المعاش بهمومه ومشاكله في بداية التسعينات من القرن الماضي. وكان بطلها دريد لحام بشخصيته "غوار الطوشة" الشخصية التي ترمز إلى المواطن العربي العادي الذي كان يكافح من أجل لقمة عيشه، ويتحدث عما يصادفه من مشاكل سياسية، واجتماعية، واقتصادية.
ويبدو أنّ لحام أحبّ أن يحيي هذه الشخصية من جديد، ويعود إلى حبه القديم بالوقوف على خشبة المسرح من خلال بوابة النقد لمختلف المظاهر السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية التي يعيشها العالم العربي في الفترة الراهنة.
وعلى الرغم من أنّه يعود إلى الخشبة بعد غياب طويل، إلا أنّ بعض المتابعين يتوقّعون بأن يلقى العمل الجديد استحسان الجمهور، لأنّ الناس ملّوا الحديث في وضعهم السياسي وحتى الاقتصادي. ويرى المتابعون أنّ عودة لحام إلى الدراما قبل سنتين من خلال مسلسل "أيام الولدنة" الذي تناول الأوضاع الراهنة، لم يحقق النجاح الذي كانت تحقّقه أعماله التي قدمها قبل عشرات السنوات في المسرح أو التلفزيون من خلال مسلسلات "صح النوم"، و"حمام الهنا" وغيرهما. فهل ينجح لحام من خلال عمله الجديد بأن يعيد الألق إلى "غوار الطوشة"؟