عين الاتحاد الاكوادوري لكرة القدم الكولومبي رينالدو رويدا مدربا لمنتخب الإكوادور الأوّل، بحسب ما أعلن لويس تشيريبوغا رئيس الاتحاد المحلي أمس الأربعاء.
وكان رويدا (53 عاما) استقال من منصبه مدربا لمنتخب هندوراس الأسبوع الماضي بعد أن قاده إلى نهائيات مونديال 2010 حيث خرج من الدور الأول.
وستكون مهمة رويدا الأولى مع الإكوادور، تأهيل البلاد إلى نهائيات كأس العالم 2014 المقررة في البرازيل.
وسيخلف رويدا الحاصل على شهادة في التربية البدنية من جامعة كولن الألمانية، سيكستو فيسويتي الذي عجز عن قيادة "تريكولور" إلى المونديال الثالث على التوالي بعد 2002 و2006.
لم يكن رويدا لاعبا محترفا فبدأ مسيرته التدريبية مع فريقي ديبورتيفو كالي واندبندنتي ميديين قبل تعاقد الاتحاد المحلي معه للعمل مع منتخبات الفئات العمرية. حقق رويدا نجاحا عندما فاز في بطولة طولون الفرنسية الشهيرة للاعبي ما دون 21 سنة عام 2000، وقاد مجموعة أخرى إلى النهائي في العام التالي، ثم حقق المركز الثالث مع كولومبيا في كأس العالم للشباب عام 2003.
في العام التالي، لبى رويدا المولود بالقرب من مدينة كالي، نداء المنتخب الوطني الأول، وفي موسمه الأول قاده إلى المركز الرابع في كوبا أميركا 2004.
بعدها واجه عقبة التصفيات المونديالية، فرغم استلامه الفريق مع نقطة واحدة من خمس مباريات، حرمته نقطة واحدة عن الاوروغواي من التأهل إلى مونديال 2006، لكنه لم يتأخر كثيرا في إيجاد وظيفة له فاتجه شمالا وحط رحاله في العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا حيث قاد البلاد إلى تأهل تاريخي إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها.
منح البرلمان الهندوراسي في الدولة الممزقة سياسيا والمنتهكة لحقوق الإنسان بالإجماع الجنسية لرويدا، بعد أن أدى انقلاب في 28 حزيران/يونيو 2009 إلى الإطاحة بالرئيس مانويل سيلايا ونفيه.