دخل رجل الأعمال السوري يحيى الكردي بقوة على خط شراء نادي ليفربول الإنكليزي لينافس الملياردير الصيني كيني هوانغ، بحسب بيان صادر عن شركته الاستثمارية.
ويمثل الكردي مجموعة مستثمرين من الشرق الأوسط وكندا، وتردد سابقاً أنه على علاقة جيدة مع فوستر، ابن الأميركي جورج جيليت أحد مالكي النادي المعروض للبيع منذ نيسان/أبريل الماضي والمثقل بالديون، وقد حضر الأول مباراة ليفربول ضد ستوك في كانون الثاني/يناير الماضي.
وأصدر الكردي بياناً عبر قسم العلاقات العامة في شركته التي تتخذ من كندا مقراً لها، اعتبر خلاله أنه في "مفاوضات متقدمة" مع مالكي النادي الحاليين لشراء حصصهم.
وجاء في البيان: "أكد يحيى الكردي، ممثل مجموعة مستثمرين من الشرق الأوسط وكندا، أن مجموعته دخلت في مفاوضات متقدمة مع توم هيكس وجورج جيليت، مالكا نادي ليفربول لكرة القدم، لشراء كل أسهم النادي".
وتابع البيان: "حصل اتفاق على معظم النقاط الرئيسة، بما فيها سعر الشراء، إعادة دفع الديون للمصرف الملكي الاسكتلندي وويلز فارغو، وتمويل بناء ملعب جديد في منتزه ستانلي في ليفربول. إن الاتفاق الرسمي لشراء النادي بين الفريقين هو في المرحلة الأخيرة من المفاوضات".
وأضاف البيان: "يقيم السيد الكردي في كندا وهو لاعب دولي سابق في منتخب سوريا يشرف على استثمارات مجموعته في أوروبا وأميركا الشمالية".
يذكر أن الكردي وهو من مواليد مدينة حلب السورية عام 1966، عين سفيراً لمنظمة الطفولة العالمية "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة في كندا، وسبق له أن لعب في صفوف فريقي الإتحاد والشرطة محلياً واحترف لموسم واحد في النجمة اللبناني قبل أن يهاجر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ثم كندا.
وكانت الصحف البريطانية ذكرت أول من أمس الاثنين أن رجل الأعمال الصيني كيني هوانغ المقيم في هونغ كونغ تقدم بعرض رسمي إلى مسؤولي ليفربول سابع الدوري الانكليزي من أجل شراء النادي.
ويدير كيني هوانغ صناديق الاستثمار "كيو إس إل" الرياضية ومقرها في هونغ كونغ والتي جعلت منه مليارديراً. ووفقاً للصحف البريطانية، فإن هوانغ وبعد أسابيع عدة من المفاوضات مع البنك البريطاني أر بي إس، تقدم بعرض فعلي ورسمي لشراء النادي وينتظر رداً من مجلس إدارة النادي.
وأوضحت أن هوانغ يأمل في إتمام الصفقة قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في 31 آب/أغسطس الحالي.