باستخدام برنامج كمبيوتر لإنتاج الرسوم المتحركة، نجحت مجموعة من تلميذات المدارس في غزة في تصميم أول حلقة من ابتكارهن.
وتساعد جمعية الثقافة والفكر الحر في خان يونس أبناء الجيل الجديد في تطوير مهاراتهم الإبداعية، وحازت اهتمام الشبان الذين يريدون استخدام مهاراتهم في إنتاج نسخ من برامجهم المفضلة تحمل لمساتهم الخاصة.
وباستخدام برامج الكمبيوتر، شاركت مجموعة من الفتيات في تصميم حلقة للرسوم المتحركة تحمل رسالة عن النظافة والعادات الصحية.
وقال حمدي أبو ناهيا منسق قسم الكمبيوتر في جمعية الثقافة والفكر الحر، إنّ هدف المشروع هو مساعدة الجيل الجديد على ممارسة حق الاختيار.
وأضاف: «البرنامج كان في الأساس تعبيراً عن حق الاختيار عند الفتيات، سواء في اختيار الموضوع، في اختيار المشكلة، في اختيار القضية الخاصة بهم».
وبعد ساعات من الفصول الدراسية والاجتماعات، ترك أبو ناهيا للفتيات حرية اتخاذ قرار بشأن المشروع وتنفيذه.
تقول مريم المصري، وعمرها 13 عاماً، إنّه من خلال الجهد الجماعي اختارت الفتيات الأفكار والموضوعات.
وأضافت: «اخترنا الألوان والشخصيات وعدد الشخصيات. إنّه كم بنت وكم ولد. واحنا (نحن) اللي اخترنا الشيف والكؤوس».
ويدور مسلسل الرسوم المتحركة القصير حول إبريق يتحدث إلى ستة أكواب، من بينها كوب متسخ يسمى «وفاء» رفض في البداية غسله. وتشرح القصة في البداية على لسان شخصية نسائية تسرد ما يحدث على الشاشة.
وفي النهاية يدخل الكوب في حوض الغسيل ليخرج منه نظيفاً براقاً.