علمت الشروق أمس، أن إدارة المولودية قررت في اجتماع لها يوم الاثنين تأجيل توجيه رسالتها إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى ما بعد الإطلاع على الرد الذي سيصلها من رئيس الحكومة السيد أحمد أويحيى، في أعقاب الرسالة المماثلة التي كانت إدارة الفريق قد وجهتها له الأسبوع المنصرم، حيث اشتكت له فيها من ممارسات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تجاه فريقها، لما حرمته من منحة لقب البطولة الوطنية الذي كان العميد قد توج به شهر جوان الفارط، غير أن الاتحادية ترفض الاستجابة لمطلب إدارة النادي المتمثل في المنحة إضافة إلى درع البطولة الوطنية الذي لم تنله هو أيضا لحد الساعة .
و قال لنا رئيس فرع كرة القدم للمولودية عمر غريب أن المظالم كثيرة في الفاف، وما حدث للمولودية سابقة خطيرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث ترفض الاتحادية إنصاف بطل البلد دون أي سبب و تمنعه من حقه.
والجدير بالذكر أن مجموعات من أنصار نادي سوق أهراس اشتكوا هم أيضا من ممارسات الفاف تجاه فريقهم، حيث تجمعوا صباح أمس أمام مقر الفاف رافعين رايات كتبوا عليها عبارات "لا للحقرة، لا للظلم، لا للانحياز لفريق معين" منددين بقرارات الاتحادية اتجاه فريقهم.
المولودية ترفض فكرة التحاق ميشال بالخضر
من جهة أخرى استغرب مسؤولو المولودية لفكرة مسؤولي الفاف في إلحاق مدرب فريقهم ألان ميشال بالطاقم الفني الوطني للخضر كمساعد لسعدان، مؤكدين أن ميشال هو قبل كل شيء مدرب للمولودية، والفاف لو كانت فعلا تريده ضمن الطاقم الفني الوطني كان عليها أن تتصل أولا بفريقه الذي يملك صلاحية قبول أو رفض الفكرة، لكن أن تتم الاتصالات مع المعني بالأمر دون التحدث مع مسؤولي المولودية فهذا غير مقبول .
كما صرح لنا عمر غريب أن مسألة تحويل آلان ميشال إلى المنتخب الوطني ليست جديدة، حيث سبق لميشال أن اقترب منه وتحدث معه عن ذلك، لكن قبل حوالي سنة من الآن، أما في المدة الأخيرة كما أضاف، فلم يصلهم شيئا بهذا الخصوص.
للعلم فإن ميشال اعترف أول أمس بالاتصالات بينه والفاف مثلما كانت الشروق السباقة للإعلان عنه قبل أكثر من أسبوع، مشيرا إلى أنه مستعد للمهمة وتقديم التوجيهات اللازمة للاعبين، كما رحب حتى بمنصب مدير فني وطني.
للعلم فإن ميشال هدد من بولونيا أول أمس بمغادرة الفريق لو لم يستلم مستحقاته مباشرة بعد عودة الفريق إلى الجزائر، فهل هي خطة لتبرير مغادرته الفريق نحو المنتخب الوطني أم ماذا؟