[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نال الرئيس الأميركي باراك أوباما فرصة نادرة لقيادة سيارة، وذلك بعد أن جلس خلف مقود سيارة «جنرال موتورز» الجديدة التي طال انتظارها «شيفي فولت» خلال زيارة إلى مدينة ديترويت بولاية ميتشيغان .
وجاءت قيادة السيارة، وهو حدث نادر جدا أثناء تولي الرؤساء الأميركيين لمناصبهم، حيث يقوم سائقون بنقلهم إلى كل مكان يذهبون إليه، بعد تفكير عميق بين جهاز الخدمة السرية التابع لأوباما والمتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس.
وتساءل غيبس إذا ما كانت السيارة بها أكياس هوائية. وأكدت «جنرال موتورز» أن بها ثمانية أكياس. وفي النهاية تم السماح للرئيس بقيادة السيارة لمسافة تقل عن 15 مترا داخل حدود مصنع «جنرال موتورز» في ديترويت.
وقال أوباما بعد خروجه من السيارة الهجين التي تعمل بالكهرباء والبنزين إنها «سلسة جدا». وستبدأ «جنرال موتورز» في بيع «شيفي فولت» في أسواق محدودة بحلول نهاية العام الحالي. وتتوقع الشركة، استنادا إلى ردود الفعل الأولية، زيادة الإنتاج بنسبة %50 إلى 45 ألف سيارة بحلول عام 2012.
وقال أوباما للعمال أثناء زيارته للمصنع «انهم لا يسمحون لي بالقيادة كثيرا هذه الأيام»، وأضاف مازحا انه سمح له بالقيادة لمسافة تبلغ «حوالي 12 بوصة».
ووفقا لما ذكره غيبس فإن آخر مرة قاد فيها أوباما سيارة كانت منذ ثلاثة أو أربعة أشهر عندما جلس خلف مقود سيارة من طراز «دودج تشارجر»، بعيدا عن الكاميرات، في منشأة لتدريب جهاز الخدمة السرية.
وتأمل شركة جنرال موتورز في أن تساعدها سيارتها الجديدة «فولت» الصديقة للبيئة في الابتعاد بدرجة أكبر عن حالة الإفلاس التي عانت منها الشركة في العام الماضي.
يذكر أن السيارة «فولت» ستكون أول سيارة كهربائية هجين تباع في الولايات المتحدة. وزودت السيارة بمحرك يعمل ببطارية يبلغ مداها 60 كيلومترا ومولد يعمل بالبنزين يقوم بإعادة شحن البطارية عند الحاجة.
ويبلغ سعر السيارة حوالي 41 ألف دولار، إلا أنها ستكون مؤهلة لما يصل إلى 7500 دولار في شكل تسهيلات ضريبية من الحكومة لمشتري السيارة.
وقال أوباما للعاملين في المصنع «إنكم تنتجون سيارات للمستقبل هنا في هذا المصنع، تنتجون سيارات ستقلل من اعتمادنا على النفط الأجنبي