أنهى المدرب فؤاد بوعلي فترة الإختبارات وتحديد القائمة شبه نهائية التي سيخوض بها الوداد موسمه الجديد في انتظار الظفر بخدمات مهاجم جديد لتعويض الأسماء الرّاحلة .
وحملت مرحلة التجارب مفاجأة من العيار الثقيل من خلال الإحتفاظ بلاعب جمعية أمل مغنية محمد بوعدّي الذي ورغم أنه لم يتجاوز ربيعه
الـ 22 إلا أنه لعب خمسة مواسم كاملة مع أكابر الأمل، لكن الوضعية المادية المزرية التي وتخبط الفريق الذي سبق أن قدّم إلى الوداد اللاعب ربيع بلغري في مشاكل تنظيمية حرم بوعدي من البروز وتفجير إمكانياته الكبيرة التي ينتظر أن تفاجيء الجماهير هذا الموسم. فبوعدي رغم بنيته المورفولوجية الضعيفة، إلا أنه يعوضها بسرعته الكبيرة ومراوغاته
وخاصة فعاليته أمام المرمى . كما أن أغلب مدربي أمل مغنية اعتمدوا عليه في عدة مناصب بتحويله من قلب هجوم إلى لاعب رواق أيمن أو أيسر
وحتى صانع ألعاب وهي المعطيات التي تكون قد دفعت بفؤاد بوعلي للإحتفاظ به .
من جهة أخرى، إنضم بوخاري القادم من جمعية الشلف إلى تدريبات فريقه الجديد التي تجري بمركب العقيد لطفي رفقة باقي التعداد، وما زالت السير الذاتية لعدة مهاجمين تتهاطل على الوداد بعد عودة بوسحابة إلى شباب بلوزداد، حيث تداول الشارع عدة أسماء مثل بلعوّاد، شوقي شاش، بوسلة وغيرهم، لكن كل هذه الصفقات فشلت بعد المفاوضات الأولية تماما كما حدث مع المغتربين الذين فشلوا في التجارب بإستثناء الثنائي مقشيش وبوعيشة اللذان لا يلعبان في المراكز الأمامية ليبقى المهاجم الهدّاف بمثابة اللغز الذي يحيّر بوعلي.