بينما كان يعتقد أن الرئيس أوباما يتصدر قائمة المدعويين إلى حفل زفاف تشيلي كلينتون، كريمة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجة هيلاري كلينتون، تبين أن اسمه ليس عليها!! وقد كشف الرئيس أوباما عن ذلك بنفسه خلال مشاركته في حلقة لبرنامج The View (ذا فيو) التي ستعرض اليوم الخميس على شبكة ABC في الساعة 11 بتوقيت واشنطن.
وقال الرئيس أوباما مازحا عندما سألته الصحافية باربرا وولترز، وهي واحدة من مقدمات البرنامج الأربع عما إذا كان سيحضر زفاف تشيلسي، إنه لم يتلق أي دعوة.
وأضاف أنه يعتقد أن هيلاري وبيل يرغبان في أن تكون المناسبة خاصة بالعروسين. وقال "صدقني أنت لا ترغب أن يحضر رئيسان حفل زفاف واحد! لأنه سيكون هناك العديد من عناصر الجهاز السري وسيخضع المدعوون للتفتيش وسيتم فتح كل الهدايا."
هذا وتناول أوباما خلال البرنامج الأزمات التي مرت بها إدارته في الأشهر العشرين الأخيرة بينها الاقتصاد والبقعة النفطية والحرب في أفغانستان والعراق.
ترقب بشغف
هذا وينتظر كثير من الأميركيين حفل زفاف تشيلسي، البالغة من العمر 30 عاما، بل ويتناقلون أخبارا ينسجونها حوله وكثير منها من وحي خيالهم حتى أنهم يطلقون عليه "زفاف القرن" و"الزفاف الملكي."
بهذا الصدد قالت راندي فيلوني خبيرة الأزياء الخاصة بالأعراس: "ليست لدينا في أميركا أسرة ملكية، وفي رأيي أن تشيلسي كلينتون بعد أن ترعرعت في البيت الأبيض تمثل أسرتنا الملكية. من هنا نعتبر أن زفافنا ملكي."
ورغم أن الرئيس الأسبق بيل كلنتون وزوجته يتكتمان عن تفاصيل زفاف إبنتهم ، إلا أن الأميركيين، لاسيما النساء سيفقدون صوابهم إن لم يعرفوا قبل يوم السبت كل التفاصيل.
وقالت سيدة تمكنت من معرفة مكان عقد القران وأبلغت سكان المدينة الصغيرة الذين بدأوا يتهامسون شوقا بطبيعة الحال: "لقد تصادف أنني علمت من مصدر موثوق أنها ستعقد قرانها في راينكليف."
من جهته قال مدير أحد فنادق المدينة التي ترقد في حضن وادي نهر هادسون الشهير شمال ولاية نيويورك: "الجميع يتحدث عن الأمر، والكل يريد أن يعرف إذا كان من أحد يعرف أكثر منهم عنه، من هنا نجد الكثير من الحركة، وهذا مثير."
وقالت ميلي مارتيني مديرة تحرير مجلة العرائس: "أعتقد أننا نبدو في انبهار لأننا نعرف الأسرة جيدا أو نشعر كأننا كذلك. إنهم جزء من حياتنا منذ فترة طويلة، شاطرناهم الأفراح والأحزان فيها. ورأينا تشيلسي وهي تكبر في البيت الأبيض، ونريد أن نحتفل بها وقد أصبحت عروسا جميلة."