كشف الدكتور آيت أوبلي كمال، أخصائي في الوبائيات و الطب الوقائي بمديرية الوقاية بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، أن الجزائر تسجل حوالي 3 آلاف حالة تسمم غذائي جماعي سنويا بسبب غياب النظافة وعدم احترام شروط الحفاظ على الأكل أو تخزينه خاصة في فصل الصيف.
وأوضح الدكتور آيت أوبلي كمال، الذي نزل هذا الخميس ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن 40 بالمائة من هذه التسممات تتم في إطار عائلي و 60 بالمائة تكون على مستوى المطاعم الجماعية.
كما أكد ضيف الأولى على مكافحة التسممات تستدعي توافر جهود قطاعات عديدة منها وزارة الصحة ، وزارة التجارة والتي مهمتها الحفاظ على سلامة الأغذية المتداولة، و مصالح القياسات القانونية وكذا وزارة الداخلية.
في هذا الشأن، قال الدكتور بأن وزارة الصحة اتخذت إجراءات تمثلت في تعزيز النشاطات الوقائية أي تعزيز آليات الرقابة الوبائية فكل المصالح الطبية في حالة تأهب، و بالمقابل هناك توفير للجانب العلاجي عيادات تعمل 24 على 24 مع توفير المواد التشخيصية الخاصة بالمختبرات و المواد العلاجية كأملاح إعادة التمييه.
و في هذا الإطار كشف الدكتور آيت أوبلي بأنه تم التنسيق مع الجانب الإعلامي للتطرق إلى كل الأمراض التي تظهر خاصة في فصل الصيف كالتعرض المفرط للشمس و أمراض السفر.
وشدد ضيف الأولى على الاحترام الدائم للنظافة على مدار السنة و الذي تتقاسمه الحكومة بمختلف وزاراتها وكذا المواطن الذي يجب أن يتحلى بالسلوك الصحي، مبديا في ذات الوقت تأسفه لإهمال أصحاب المحلات لشروط النظافة الصحية.