[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صوتها العذب وإحساسها الصادق، أطربت الفنانة الأردنية ديانا كرزون، على مدى ساعة ونصف الساعة من الزمن، جمهور القصر الثقافي الملكي أول من أمس، مستعيدة روائع كوكب الشرق أم كلثوم، التي رسخت في ذاكرة أجيال متلاحقة.
ورافق كرزون في الأمسية الـ "كلثومية"، التي أقامها ديوان الخدمة المدنية لموظفيه، ضمن برامج "رفاه الموظف"، وبرعاية رئيس الديوان مازن الساكت، عزف فرقة الإذاعة والتلفزيون.
واستهلت كرزون، التي قدمها إلى الحضور الإعلامي عماد نصير، أمسيتها برائعة أم كلثوم "أنا بانتظارك"، من كلمات بيرم التونسي، وألحان زكريا أحمد، لتطرب الحضور صوتا وكلمة ولحنا. الأغنية التالية كانت "إنت عمري"، التي تعالى تصفيق الجمهور عليها، انسجاما مع اللحن والكلمة وصوت كرزون القوي، لتنتقل إلى "الأطلال" كلمات إبراهيم ناجي، وألحان الموسيقار رياض السنباطي، وما أن صدحت بـ "هل رأى الحب سكارى مثلنا..." ليصفق الجمهور ويصفر فرحا. وبكلمات خطّها كبار الشعراء، ولحنها عظماء الموسيقيين، واقترنت أسماؤهم بأغاني أم كلثوم، كشفت كرزون في أمسيتها الغنائية، عن سحر وفرادة الأغنية "الكلثومية"، لتضعها أمام المتلقي، بكل ما تملكه تلك الأغاني من شجن وعاطفة وخيال وحب وألم وفراق ولهفة ولقاء. وطافت كرزون بين روائع سيدة الغناء العربي، لتصدح بالعديد من الأغاني منها "حب إيه، سيرة الحب، للصبر حدود، دارت الأيام، الليلة عيد، وغيرها". واستطاعت كرزون، بمصاحبة فرقة موسيقية أحسنت العزف على الآلات الشرقية، القانون والكمان والعود، تقديم أمسية غنائية مميزة، أطربت الحضور وأسعدتهم. وجاء الحفل تماشيا مع استراتيجية الديوان في رفع مستوى رفاه الموظف العام، والذي ينعكس على مستوى أدائه في الوظيفة العامة، وتقديمه للخدمات العامة للمواطن.