أكد رمضان لعمامرة محافظ الإتحاد الإفريقي للسلم والأمن للقناة الاذاعية الثالثة على هامش أشغال القمة الـ 23 للجنة رؤساء الدول و الحكومات المكلفة بتنفيذ مبادرة النيباد، أن الهدف الأسمى للقارة الإفريقية في هذه المرحلة هو محاربة الإرهاب و تحقيق السلم و الأمن حتى نتمكن من تحرير طاقاتنا و استغلالها فيما يخدم تنمية بلداننا و مواكبة العالم في ثورة التقدم العلمي و الفكري و التكنولوجي.
وقال لعمامرة: إن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها العاصمة الأوغندية كامبالا قبل أسبوعين بقيادة حركة الشباب المجاهدين و التي راح ضحيتها 76 شخصا، دقت ناقوس الخطر و أكدت للمرة الألف أن الإرهاب لا يعرف دينا و لا جنسية و لا حدودا جغرافية.
و قد قررت القمة الأفريقية التي تختتم أشغالها اليوم الثلاثاء المنعقدة رفع ميزانية القوات الأفريقية في الصومال وتعزيز تجهيزاتها، بالإضافة إلى زيادة عدد قوات حفظ السلام الأفريقية المنتشرة في الصومال إلى 10آلاف عسكري، من أجل التصدي للمسلحين الذي يقاتلون القوات الحكومية، حيث أكد وزير خارجية إثيوبيا سيوم مسفين أنه تمت الموافقة على مطلب دول شرق أفريقيا الأعضاء بإرسال 2000 جندي إضافي إلى الصومال.
وكان الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني دعا في كلمة بافتتاح القمة زعماء الاتحاد الأفريقي إلى طرد من وصفهم بالإرهابيين من القارة الأفريقية.
وتضمنت مسودة البيان الختامي للقمة محورا أساسيا يتعلق بنصح الدول الأفريقية بعدم اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير إذا زارها حتى لو كانت موقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية.