بلغ الخلاف الذي اندلع بين رئيس فرع كرة القدم للمولودية عمر غريب والاتحادية الجزائرية لكرة القدم ذروته أمس بعد إقدام رئيس الفاف محمد روراوة على إحالة مسؤول المولودية على مجلس التأديب بسبب التصريحات التي أدلى بها الأسبوع الماضي بعد رفض الإتحادية تسليم العميد منحة التتويج باللقب وإحالتهم على وزارة الشباب والرياضة .
وقال عمر غريب للشروق أمس أنه بصدد دفع ثمن دفاعه عن حقوق فريقه الذي وعوض أن تسلم له منحة التتويج باللقب حرم منها بغير حق، وأضاف عمر غريب أنهم أحالوه على مجلس التأديب، مؤكدا عدم اعترافه بهذا المجلس، طالما أنه قال كلمة حق ودافع عن حق المولودية التي كانت كما قال قد تلقت التهاني من كل مسؤولي الدولة بعد التتويج يوم فازت باللقب، وفي مقدمتهم الوزير الأول أحمد أويحيى، لكن الفاف حرمتها من حقها المتمثل في منحة التتويج .
وأكد نفس المتحدث أنه عضو في مجلس إدارة العميد
وفي الشركة ذات أسهم التي استحدثها العميد، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تنحيته من منصبه أو معاقبته بسبب حرمان فريقه من حق مشروع، في وقت يعلم الجميع أن منح التتويج تسلم من طرف الاتحادية وليس الوزارة، قائلا أن المولودية اليوم هي بطلة بدون تتويج.
من جهة أخرى طالب رئيس المولودية الصادق عمروس من رئيس الإتحادية محمد روراوة الاستجابة لمطلب المولودية ومنحها مكافأة التتويج باللقب لأنها بحاجة ماسة إليها للانطلاق في العمل هذا الموسم لأن مفتاح الاحتراف الذي دخلته البطولة الجزائرية ابتداء من هذا الموسم يتوقف على الدعم المالي .