فضيحة وعليها شهود : حفلة الوسوف لم تتم بالاردن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في ظل غياب تام للقوانين الرادعة بحق سماسرة الفن المتاجرين بالجمهور العربي يبقى الخاسر الوحيد هو الجمهور لان المعادلة التي تشكل ثراء للفنان والسماسرة يكون الخاسر الوحيد هو الجمهور الذي يتعرض لتلك العمليات المفبركة والنتيجة ضياع للحقوق وما الجمهور الذي حضر خصيصا من مناطق 48 تحديدا من حيفا وباقة الغربية والناصرة ومناطق متعددة أخرى لحضور حفل الفنان جورج وسوف هو الخاسر الوحيد . بالرغم أن الفنان جورج وسوف قد وصل للأردن ألا أن المشكلة بدأت تظهر ملامحها قبل أن تصعد ملك الناصر لتقدم وصلتها الغنائية ولم تشهد المدرجات التي كان يتوقع لها أن يصل الجمهور الذي سيحضر هذا الحفل بحدود 3000 ألاف شخص غير أن الواقع ابرز العدد الصحيح الذي لم يتجاوز 600 شخص تقريبا . ومع حالة الترقب والإعلان عن وصول سلطان الطرب جورج وسوف من جمهور متعطش لقضاء سهرته الممتعة حسب ما قيل لهم بحضور نجمهم المفضل جورج وسوف ولم تشفع حالة الترقب والتخفيف التي عمدت فنانة برعت في تصوير جسدها لتقدم حركات راقصة لتخفف من منادة الجمهور ليصعد على المسرح ورغم ذلك قالت ملك الناصر أن الوسوف أصبح ألان خارج القاعة لتكون عبارتها لتخفيف سخط الجمهور الذي انتظر طويلا .

;"حقيقة مغادرة الوسوف الاراضي الاردنية وكان للانتظار أن كشف حقيقة مغادرة جورج للأراضي الأردنية دون أن يحيي الحفل الفني نتيجة خلاف وقع بين الشركة وإدارة شركة روتانا بان تقوم شركة صخور الجليد المنظمة للحفل بدفع كافة الالتزامات المالية المترتبة عليهم ألا أن الشركة طالبت أن يقوم الوسوف بالحضور إلى المسرح وعندها سيتم دفع بقية المبلغ المتفق عليها بينهما فما كان من أدارة الوسوف الا أن انسحبت من المسرح لتعود إلى الفندق ومن ثم مغادرة الأردن . ليبدأ مشوار جديد مع الجمهور الذي صدم مما جرى لتكون القصة اكبر من ذلك حضور فنان لأحياء حفل وشركة منظمة لهذا الحفل ليبقى الجمهور لا سند له في تلك القصة غير أن يقدم شكوى في المركز الأمني بما جرى ، ورغم تعاون الأجهزة الأمنية مع الجمهور وسماع شكواهم الا ان البعض غادر دون أن يقدم شكوى بالجهة المنظمة لاسترداد أموالهم التي دفعت ، ومنهم من طالب اقل شيء ان يتقدم احد القائمين على تلك الشركة بتقديم اعتذار فقط وهذا ما لم يحصل ؟؟؟. ومع ما تترك مثل تلك الحفلات من أثار سلبية لدى الجمهور العربي والمحلي وما يعكسه ذلك على السياحة في الأردن نتيجة ترك بعض المتعهدين لمثل تلك الحفلات الغنائية دون أن يقدم كفالة مالية وتحت أشراف تام لنقابة الفنانين الأردنيين ووزارة الثقافة ووزارة السياحة الأردنية فهما الجهات الرسمية مع وزارة الداخلية التي يجب أن تعيد النظر بمثل تلك القوانين ومطالبة تلك الشركات قبل استقدام الفنان ومنع الإعلان ألا بعد أن تقوم نقابة الفنانين بالتدقيق والتأكد من صحة العقود واخذ جميع الأطراف لحقوقها قبل الإعلان عن مثل تلك الحفلات . & ;التحقق من كافة الامور للمحافظة على السياحة الاردنية وبعد تلك القصة أصبحنا مطالبين بالتحقق من كافة الأمور للمحافظة على السياحة الأردنية والمحافظة على مصداقية الشركات الأردنية والمتعهدين للحفلات الغنائية والمحافظة على الجمهور العربي الذي وللأسف فقد الثقة بمعظم الشركات لان الحفل الخاص بالوسوف لم يكن الأول في حضوره وعدم أحياء الحفل فكان مع الوسوف تجربة سابقة دفع الجمهور ثمن تلك المواقف سابقا . فان قيل أن الوسوف لم يخطئ نقول نحن أخطا الوسوف بان أقدم على التوقيع من قبلة او من قبل شركة روتانا دون أن تقوم الشركة المنفذة للحفل بدفع كافة القيمة المالية حتى لا يكون الجمهور ضحية اية موقف كان لان الخاسر الوحيد هم جمهور جورج وسوف فقط ؟ الجمهور انتظر حتى الواحدة بعد منتصف الليل وبقي الجمهور حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل (فجر الجمعة) ولم يحضر الفنان جورج وسوف الى قاعة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب في منطقة المدينة الرياضية غربي العاصمة عمان وكان من المقرر ان تقام الحفلة عند الساعة العاشرة مساء الخميس ألا ان فرقة وسوف انسحبت من القاعة عند الساعة 12 ليلا وسط أنباء عن امتناع وسوف عن مغادرة فندق الرويال في منطقة الدوار الثالث وسط عمان قبل أن يحصل على أجره من الشركة المنظمة للحفل. ولدى غياب سلطان الطرب عن الحفل تعالت صرخات واحتجاجات الحضور الذين اشتروا تذاكر تراوحت أسعارها بين 30 إلى 100 دينار .

ومع كل هذا الموقف الذي ناسف عبر موقع بانيت أن تترك أية جهة لتستغل السياحة الأردنية وتشكل إساءة لواقع السياحة في الأردن , لنختتم بالقول أن الدولة الاردنية أصبحت ألان وبحكم تكرار مثل تلك الحفلات التي أصبح السائح العربي عرضة للاستغلال أن تعيد النظر بكافة القوانين والتشديد على استيفاء تلك الشركات لكل الشروط التي تمنع استغلال الجمهور والتأكد من مصداقية تلك الحفلات وتقديم الكفالة المالية من خلال إيداع مبلغ بقيمة الحفل لدى البنك المركزي للمحافظة على واقع السياحة في الأردن , ومنع انتشار جرائم قتل السياحة الأردنية من خلال فئة تسعى إلى جني الأرباح على حساب الأشخاص سواء من الأردن أو خارجة .