أكد ، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، ، على أهمية انعقاد الملتقى الدولي العربي للاسرى في الجزائر الشقيقة
ووصف ، عباس جمعة ، قضية الأسرى بأنها تمر في ظروف هي الأقسى والأصعب في ظل استمرار الإجراءات الانتقامية بحق القائد الوطني الكبير الأسير أحمد سعدات، والتي ربما تصل في مرحلة متقدمة إلى التصفية الجسدية، إذا ما لاقت صدى وفعل مناهض من قبل الجهات المعنية وعلى كافة المستويات وبحجم يوازي ما يتعرض إليه الأسرى من جرائم.
ودعا في اللقاء الذي نضمته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي العربي لنصرة الأسرى والمعتقلين في بيروت إلى إنقاذ قادة الحركة الأسيرة وفي مقدمتهم المناضل احمد سعدات ” ورموز المقاومة كافة مروان البرغوثي ومحمد التاج وإبراهيم ابو حجلة والشيخ حسن يوسف وبسام السعدي وكل القادة والمناضلين إبطال الحركة الأسيرة ،الذين اصبحو في خطر وأن إدارة سجون الاحتلال ومن خلفها حكومة الاحتلال تنطلق في تعاملها معهم من منطلق الانتقام والثأر، وما لم تستطع تحقيقه والنيل من صمودهم وإرادتهم طوال السنوات في أقبية التحقيق، أو من خلال محاكماتها الصورية التي لم تستند لأية إدانة حتى وفقاً لمفاهيم وقوانين الاحتلال، فإنها تحاول تحقيقه خلال تعاملها معهم داخل السجن ، من خلال إجراءاتها ” العقابية ” تحت ذرائع متعددة ومتقلبة “.
وقال أن ما يجري ليس بجديد على موقف حكومة الاحتلال من شخص المناضل احمد سعدات ونضالاته ونهجه المقاوم وما يمثله من ثقل ومكانة على الخارطة السياسية ، وخاصة أن هذه الحكومة الإجرامية أقدمت على تصفية العديد من الأسرى باعتبارهم يشكلون رأس الهرم في قيادة المقاومة بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وابرزهم مانديلا فلسطين عمر القاسم والقائد الوطني والقومي الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ابو العباس في معتقلات الاحتلال الأمريكي في العراق .
وأعرب عن دعم جبهة التحرير للفعاليات والأنشطة التي تقوم به اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلالين الامريكي والإسرائيلي، ونصرة قضيتهم وقضايا الأسرى المعزولين عموماً وحقهم بالعيش بكرامة وإنسانية وفقاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ، في الوقت الذي يفترض فيه أن تتصاعد حملة التضامن وتتسع وتشهد تطوراً كماً ونوعاً في الفترة المقبلة .
وناشد الفصائل بوضع قضية تحرير سعدات ورفاقه وكافة رموز المقاومة والقادة السياسيين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية على رأس سلم أولوياتهم ومطالبهم ، انتصاراً للمقاومة الفلسطينية المشروعة التي كفلتها كافة المواثيق الدولية.
وطالب كافة مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك من اجل الضغط على حكومة العدو وعلى قوات الاحتلال الامريكي في العراق لوقف انتهاكاتهما وممارساتهما بحق الأسرى والمعتقلين وإنهاء معاناتهم والالتزام بالمعايير الدولية في معاملتهما للأسرى و المعتقلين وفق اتفاقيات جنيف للعام 1949، وتحديداً قواعد معاملة الأسرى والمعتقلين فيها.
ووجوب محاربة التطبيع والمطبعين وملاحقة مجرمي الحرب
ودعا إلى ضرورة متابعة تقرير جولدستون ولجان التحقيق حول أسطول الحرية، وتشكيل لجأت تحقيق دولية حول ما يجري للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلالين الامريكي والإسرائيلي وتأصيل ومنهجة الحملات العربية والإقليمية والدولية لمقاطعة الاحتلال بكافة أشكاله على مختلف المستويات وفي شتى الميادين ومحاربة التطبيع والمطبعين وملاحقة مجرمي الحرب وقادة جيش الاحتلال ومستوطنيه أمام المحاكم الوطنية والعربية والدولية وإنزال العقوبات الرادعة بهم على طريق دحر الاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال والعودة .