علمت "الشروق" من مصادرها الخاصة داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأن اجتماعا حاسما للمكتب الفيدرالي سيعقد يوم 12 أوت القادم، أي في اليوم الموالي للقاء الدولي الودي الذي سيجريه المنتخب الوطني أمام الغابون. وذكرت مصادرنا بأن هذا الاجتماع سيخصص لدراسة انطلاق الموسم الكروي 2011 - 2010 المقرر نهاية شهر سبتمبر، خاصة ما يتعلق بملف الاحتراف، سيما الإعلان رسميا عن قائمة الأندية المعنية بالإحتراف، وكذا ضبط صيغة البطولة المحترفة
. وحول هذه النقطة بالذات، أشارت مصادرنا العليمة بأن إشاعات كثير متداولة في كواليس الوسط الكروي، ما بين بعض رؤساء أندية القسم الثاني، وعلى وجه الخصوص رؤساء الفرق التي حققت هذا الموسم الصعود من قسم ما بين الرابطات إلى حظيرة القسم الوطني الثاني، بشأن التغييرات الجديدة التي ستطرأ على صيغة البطولة الموسم القادم، والتي قد تحمل مفاجآت غير سارة لعدد من الفرق .
بطولة محترفة بقسمين
وأكدت مصادرنا ، بأن المكتب الفيدرالي يتجه نحو المصادقة، خلال اجتماعه القادم على إنشاء بطولة محترفة من قسمين، قسم أول بـ16 فريقا ، ويضم أندية القسم الوطني الأول سابقا، فيما يضم القسم المحترف الثاني 14 أو 16 فريقا أيضا، ويمثل فرق القسم الثاني للموسم الماضي. وكشفت مصادرنا بأن الإشكال الذي سيبقى قائما بشأن مصير الأندية التي سقطت الموسم الماضي مثل نصر حسين داي والفريقين الباتنيين، المولودية والشباب، وكذا مولودية سعيدة، الفريق الذي حقق الصعودمن القسم الثاني إلى القسم الأول.
أي مصير ينتظر الأندية الصاعدة للقسم الثاني؟
ولعل الإشكال الحقيقي الذي ستواجهه الفاف من دون شك، سيكون مع الـ24 فريقا الذين حققوا الصعود الموسم الماضي من قسم ما بين الرابطات إلى القسم الثاني، فكما هو معلوم، صعدت ثمانية فرق من المجموعات الثلاث الممثلة لقسم ما بين الرابطات. وبالتالي فإن هذه الفرق التي لم يعد يفصلها عن حضيرة الكبار إلا قسم درجة واحدة، ستجبر على اللعب على الأقل في الدرجة الثالثة، ما بعد القسمين المحترفين