عين، أمس، رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، اللاعب الدولي السابق، عبد الحفيظ تسفاوت، مناجيرا عاما للمنتخب الوطني "أ"، خلفا لوليد صادي المستقيل من منصبه ومن عضوية المكتب الفيدرالي الأسبوع الماضي.
والجدير بالذكر، أن تسفاوت الذي تقمص الألوان الوطنية في 88 مباراة سجل خلالها 35 هدفا. وكان لاعبا محترفا في صفوف أوكسير وغينغون الفرنسيين، هو عضو في المكتب الفيدرالي للفاف منذ بداية عهد الرئيس الحالي، محمد روراوة، في فيفري 2009 ويعرف تاسفاوت بمستواه التعليمي العالي، حيث يحوز على شهادة مهندس، وكان واحدا من اللاعبين الدوليين القلائل الذين عرفوا بمستواهم الثقافي الجيد وهدوئه ورزانته، سواء لما كان لاعبا في جمعية وهران ثم الحمراوة أو لما تنقل إلى فرنسا.
كما سبق لتسفاوت أن أشرف على المنتخب الوطني للآمال سنة 2007 وعاكسه الحظ في التأهل به إلى الألعاب الأولمبية، لما خسر أمام إثيوبيا، قبل أن يتوقف عن العمل الميداني ويوجه اهتماماته لأشغاله الخاصة موازاة مع نشاطه على مستوى المكتب الفيدرالي.
والمؤكد أن المناجير العام الجديد للمنتخب الوطني يحظى بسمعة محترمة وسط اللاعبين المحليين والمغتربين، كونه سبق وأن كان لاعبا بارزا في الخضر، واحترف في أندية فرنسية مرموقة، وبالتالي فهو أدرى بشؤون الكرة والاحتراف أكثر ربما من اللاعبين الآخرين.
للعلم، فأن عدة شخصيات كروية معروفة كانت مرشحة لتولي هذا المنصب، نذكر منها على وجه الخصوص، رئيس رائد القبة السابق، كمال أوغليس، والامين العام الحالي للفاف، عبد القدر برجة، غير أن الاختيار وقع في الأخير على عبد الحفيظ تاسفاوت.