توصل حارس عرين " الخضر " لوناس ڤاواوي إلى أرضية اتفاق مع إدارة محمد زعيم سهرة أمس الأول، سيحمل بموجبها ألوان إتحاد البليدة لمدة موسمين، بعدما وقّع على عقده سهرة نفس اليوم .
ومثلما تطرقت له "الشروق"، فإن ڤاواوي رفض في البداية التوقيع لمدة موسمين وأصر على موسم واحد، لكن حضوره إلى مكتب زعيم أول أمس جعل هذا الأخير يعرف كيف يقنعه بالتوقيع لموسمين. وبعد أخذ ورد رضخ ڤاواوي ووقع على موسمين، وهو ثاني حارس دولي يحمل ألوان إتحاد البليدة في تاريخها بعد الحارس محمد صمادي .
وبعد توقيعه العقد قال ڤاواوي لـ"الشروق": "المفاوضات مع إدارة اتحاد البليدة بدأت منذ ثلاثة أيام فقط، حيث طلبت الإدارة خدماتي وهو ما وافقت عليه، خاصة أن عرض البليدة كان الأحسن من بين العروض الأخرى خاصة من الجانب الرياضي. وحتى زعيم عرف كيف يقنعني بالتوقيع في فريقه لموسمين، وأقول أن اختياري البليدة يعود إلى رغبتي في البقاء في منطقة الوسط بعد تجربتين في عنابة والشلف، أما عن أهدافي مع فريقي الجديد فهي مساعدة هذا النادي ووضع خبرتي تحت تصرفه ولم لا لعب الأدوار الأولى معه، ويمكن القول أن البليدة لن تندم على التعاقد معي وسأبرهن أني لم أنته بعد لأني سأعود بقوة هذا الموسم ".
زعيم : " ڤاواوي صفقة جيدة وسيفيدنا كثيرا "
بدا رئيس إتحاد البليدة راض تمام الرضى بعد الإتفاق مع ڤاواوي، وكشف في هذا الإطار أن ڤاواوي ورغم نقص المنافسة بعد الإصابة التي تعرض لها نهاية الموسم الفارط، وغيابه عن كأس العالم، إلا أنه قادر على العودة إلى مستواه المعهود والإدارة تثق في إمكاناته وقدرته على تقديم خدمات كبيرة للتشكيلة سواء من الجانب الرياضي أو من حيث الإنضباط لأن زعيم يرى أن حارس الخضر سيكون قدوة للاعبين الشبان .