قتل ما لا يقل عن 67 شخصا اثر هبوب إعصار كونسون على الفيليبين وجنوب الصين، خصوصا في جزيرة هاينان السياحية حيث تراجعت قوته إلى عاصفة مدارية باتت متوجهة إلى فيتنام.
ودمر الإعصار الذي خلف ما لا يقل عن 65 قتيلا في الفيليبين، ألاف المنازل وتسبب في غرق عشرات المراكب واقتلع الأشجار التي أدى سقوطها إلى مصرع أشخاص وقطع الاتصالات.
وحذرت سلطات الفيليبين من أن الحصيلة قد تكون أفدح لان 87 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بعد أن ضرب الإعصار الثلاثاء جزيرة لوسون والعاصمة مانيلا بقوة فاجأت الخبراء.
وفي الصين وتحديدا في جزيرة هاينان السياحية، خلف الإعصار ما لا يقل عن قتيلين مساء الجمعة اثر سقوط لوحات إعلانية على ما أفاد مسؤول محلي لمركز تفادي الأعاصير لفرانس برس.
وقد أجلت السلطات نحو أربعين ألف شخص من المناطق المحتمل أن تكون خطيرة.
وبثت قناة سي.سي.تي.في الرسمية صورا مرعبة للجزيرة التي عصفت بها رياح عاتية وأمطار غزيرة.
وأكد المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية أن كونسون تحول إلى عاصفة مدارية وانه متوجه الآن إلى شمال فيتنام.
وتجري عمليات إنقاذ صباح السبت بعد غرق “عدة مراكب فيتنامية” بسبب عواصف قوية قبالة جزر شيشا جنوب شرق هاينان في بحر الصين الجنوبية كما أفاد مكتب هاينان للشؤون البحرية الذي نقلت تصريحاته وكالة أنباء الصين الجديدة.ولم يحدد المكتب عدد الضحايا.
من جانبها تحاول البحرية الفيليبية السبت العثور على 43 من صيادي السمك والبحارة اختفوا قبالة مانيلا.
وتقع جزر الفيليبين في منطقة المحيط الهاديء التي يعصف بها كل سنة نحو عشرين إعصارا تخلف مئات القتلى.