علمت "الشروق اليومي" من مصادر مؤكدة أن الدولي الجزائري نذير بلحاج اختار اللعب إلى السد القطري بعدما جرى اتفاق بينه وبين إدارة النادي على تحويله مباشرة بعد نهاية الموسم أو بيعه في فترة الانتقالات الشتوية إلى نادي "مالاغا" الإسباني الذي أصبح يملكه الشيخ القطري عبد الله بن ناصر آل الثاني، بعد أن اشترى كامل أسهمه ماي الماضي .
وقالت مصادر "الشروق اليومي" إن الجناح الطائر لمحاربي الصحراء ما كان ليقبل أن يوقع عقدا يمتد إلى 30 شهرا دون أن يتلقى وعودا بانتقاله إلى دوري أوروبي، وبالتالي يكون الظهير الأيسر للخضر قد ضرب عصفورين بحجر واحد، استفادته من قيمة الانتقال من بورستموث إلى السد ثم اللعب في " الليغا " الإسبانية التي تستهويه وظل يؤكد مرارا أنه يطمح للعب فيها .
وتنوي إدارة السد الاستفادة ماليا وفنيا من صفقة نذير بلحاج، إذ سيلعب هذا الأخير لمدة نصف موسم أو موسما كاملا مع نادي السد على أن ينتقل لـ"مالاغا" بعد بيع عقده وبالتالي استعادة جزء من المبلغ الذي تم به شراء عقد بلحاج من البومبي.
و كان بلحاج قد تعرض لسيل من الانتقادات بعد نشر خبر انتقاله للسد القطري، وصبت جام غضبها على بلحاج وترجمت ذلك من خلال التعاليق التي وردت لموقع "الشروق اليومي"، فضلا عن أن صفقة بلحاج المثيرة للجدل أضحت حديث العام والخاص إلى درجة أن الدولي الجزائري وبعد وصوله للدوحة بغرض إجراء الفحوصات المعمقة تمهيدا لتوقيع العقد، فضّل أن يبقى معزولا وأن لا يلتقي أحد حتى المقربين منه .
ومن المنتظر أن تخف حدّة الانتقادات الموجه لبلحاج بعد نشر خبر اتفاقه مع إدارة السد على تحويله إلى النادي الإسباني مالاغا بالبطولة الإسبانية، وهو الدوري الذي تمنى الجزائريون أن يروا فيه بلحاج ليكون ثالث لاعب في الليغا رفقة مهدي لحسن وفغولي