[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على ما يبدو دمو خفيف
على ما يبدو شكلو ظريف
وجوَ لطيف وحكيو طريف
ومنو سخيف على ما يبدو
على ما يبدو طبعو كريم
وفكرو سليم وصوتو رهيب
ولون عيونو مايخونو
واكتر ما عاد فينا نضيف
على ما يبدو هاوي غرام
وخايف يجرح قلبي حرام
انا ما وعدتو او بعدتو
ولا قلتلو الأمل بعيد
وقّعت المغنيّة اللبنانيّة آخر إصداراتها «جوليا في كازينو لبنان» في الـ«فيرجن» (وسط بيروت)، بعدما أطلقته في دبي أخيراً. ألبومها العاشر يضمّ «سي. دي.» و«دي. في. دي» هما تسجيل لحفلة مباشرة قدّمت على مسرح «كازينو لبنان» عام 2008. جاءت الحفلة ضمن جولة «جوليا بطرس تغنّي لبنان» وشمَلت بيروت ودمشق. يتضمّن العمل 20 أغنيةً سجّلت مع الأوركسترا (بقيادة هاروت فازليان) على الخشبة، لتمثِّل نقلةً في مسيرة بطرس التي لم تدخل الأستوديو هذه المرّة.
ستون عازفاً رافقوا جوليا والجوقة في أداء حيّ لستّ أغنيات جديدة منها «لبنان»، و«على ما يبدو»... إضافةً إلى استعادة لأبرز أغنيات صاحبة «وين مسافر» منذ منتصف التسعينيات. «إنّها محطات أساسيّة أحبني الناس من خلالها، ورسّخت علاقتي بهم»، كما تقول جوليا لـ«الأخبار». وبالفعل، تبدو الاستعادة سرداً يلخّص مسيرة صاحبتها، ومسيرة جيل ما بعد الحرب في لبنان منذ «يا قصص» (1994)، إلى «شي غريب» (1998) وصولاً إلى «على شو» من ألبوم «تعودنا عليك» (2006) إضافةً إلى «أحبائي» بعد حرب تمّوز. «تطلّبت الحفلة شهراً كاملاً لأحضر نفسي وأتدرّب مع الأوركسترا. لهذا، أنا فخورة بها، وأعتبرها خطوةً إلى الأمام»، تلفت جوليا.
بعض الأعمال وُزّعت من جديد بتوقيع ميشال فاضل، فيما حملت جميع الألحان توقيع زياد بطرس. الملحّن الذي قدّم مع شقيقته طوال العقدين الماضيين أغنيات شعبيّة ووطنيّة تمايزت عن النمط التجاري السائد، لفت إلى أنّ «مستوى الأداء الحي في هذا الألبوم، دليل على أنّ من يملك إرادة تقديم عمل راقٍ في هذا البلد، قادر على ذلك». لن يترافق الإصدار الجديد مع شريط مصوّر بحسب صوفي بطرس، فـ«العمل مناسبة لإظهار تفاعل الجمهور مع جوليا على المسرح»، تقول المخرجة. تفاعل بدى جلياً خلال التوقيع... سعر الألبوم المرتفع لم يمنع بعض المعجبين من شرائه «شراكة» كي لا يفوّتوا الحصول على توقيع جوليا. حماسة جففت أكثر من قلم بين يدي صاحبة «أحبائي» . إقبال كثيف يأتي بعد احتلال «على ما يبدو» المركز الأول في ترتيب الأغاني العربيّة. العمل الساخر والمرح، تقول جوليا إنّها غنّته وهي تتخيل «زلمي كثير ثقيل»