حل لاعب المنتخب الوطني مجيد بوقرة ليلة أول أمس بمطار السانيا الدولي بوهران في حدود الساعة التاسعة مساء، حيث اصطف العشرات من المشجعين والمسافرين الذين تواجدوا عند مدخل المطار من أجل أخذ صور تذكارية مع نجم غلاسكو رانجيرز الاسكتلندي لكن الحراسة الأمنية التي كانت تحيط ببوقرة لحظة وصوله حالت دون ذلك ولم يدم بقاء صخرة دفاع الخضر بالقاعة الشرفية لمطار السانيا سوى دقائق رفض خلالها الحديث إلى وسائل الإعلام قبل أن يتوجه مباشرة إلى فندق الشيراطون .
وعن سبب الزيارة فقد أكد بوقرة أنه جاء إلى وهران بغرض عمل خيري يتعلق بتقديم مساعدة مالية لمركز معالجة الأطفال المصابين بالسرطان الواقع بمنطقة "الرأس الأبيض"، حيث وصل لاعب المنتخب الوطني إلى هناك صباح أمس في حدود منتصف النهار وقضى بعض الوقت بهذا المركز، وبدا تعلق الأطفال المصابين السرطان ببوقرة كبيرا، وهو ما أثر فيه كثيرا وجعله يمدد فترة تواجده إلى فترة ما بعد الظهيرة. وتوجه بوقرة بعدها صوب بلدية عين البرد بولاية سيدي بلعباس في زيارة عائلية قبل العودة مرة أخرى إلى شواطئ الباهية حيث سيقضي فترة راحته قبل مغادرته وهران اليوم .
بوقرة لحظة وصوله لمطار السانيا
" جئت لقضاء عطلتي بوهران وأرفض الحديث عن أي شيء يتعلق بكرة القدم "
رفض لاعب المنتخب الوطني مجيد بوقرة الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام رغم محاولاتنا العديدة، واكتفى بوقرة بالقول إنه جاء إلى وهران في عطلة ولا يريد الحديث عن كرة القدم ولا حتى عن تقييمه لمشاركة الخضر في مونديال جنوب إفريقيا، وأضاف نجم رانجرز بأنه مرتبط بعمل خيري يخص فئة الأطفال المصابين بالسرطان، حيث يعكف حسب قوله على مد يد المساعدة إليهم كلما سمحت الفرصة بذلك، وبخصوص مستقبله وتمسك إدارة غلاسكو بخدماته أكد نجم الخضر بأنه لا يفكر حاليا سوى في عطلته واستغلالها ليكون بالقرب من العائلة قبل العودة لجو التحضيرات قريبا