عاد قائد منتخب ألمانيا السابق ميكايل بالاك إلى بلاده بعد خلاف كبير مع القائد الحالي فيليب لام وذلك بعد وصول الأول إلى جنوب افريقيا يوم الخميس الماضي لدعم المنتخب الألماني في مباراته مع الأرجنتين، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" الانكليزية اليوم الأربعاء.
وأضافت الصحيفة أن مدرب المنتخب يواكيم لوف طلب من بالاك ترك بعثة المنتخب لأن أطباء الفريق لا يملكون الوقت لمعالجة الإصابة في كاحله، لانغماسهم في معالجة لاعبي المنتخب الحاليين.
وحرمت الإصابة بالاك (33 عاما) من المشاركة في المونديال، واعتبر البعض أن غيابه لعب دوراً إيجابيا للفريق الحالي الذي أصبح يلعب بأريحية أكبر في وسط الملعب وتحرر من هيمنة قائده السابق على جميع الهجمات.
ونقل عن لوف قوله: "بالاك بحاجة لمعالج فيزيائي ولطبيب، فمن الأفضل أن يعود إلى ألمانيا، لأننا في نصف النهائي والجهاز الطبي ليس لديه الوقت للانشغال به".
مستقبل بالاك مع المنتخب الألماني غامض إثر مطالبة بعض اللاعبين السابقين مثل لوثار ماتيوس اعتزاله دولياً، ورغبة القائد الحالي فيليب لام بإبقاء شارة القائد على ساعده، لكن تصريح الأخير أثار أيضا امتعاض مدير المنتخب أوليفر بيرهوف الذي رأى انه من غير اللائق إطلاق تصريح مماثل في وقت يركز فيه المنتخب على نصف النهائي أمام إسبانيا.
ولن يكون النجم الألماني العائد من تشلسي الإنكليزي إلى فريقه السابق باير ليفركوزن، متواجداً في مدينة دوربن لمتابعة المباراة نصف النهائية أمام إسبانيا اليوم الأربعاء.