علمت الشروق من مصادر حسنة الإطلاع أن مدرب منتخب المحليين وفئة أقل من 23 سنة عبد الحق بن شيخة غير متحمس للعمل كمساعد للناخب الوطني الحالي رابح سعدان في حال قبول هذا الأخير التخلي عن مساعديه الذين يشكلون حجر عثرة في سبيل إحداث أي تغيير في العارضة الفنية للخضر تحسبا للمنافسات الرسمية المقبلة التي ستنطلق شهر سبتمبر المقبل بالمباريات التأهيلية لكأس أمم إفريقيا المقبلة .
وقالت مصادرنا المقربة جدا من بن شيخة العائد مؤخرا من جنوب إفريقيا، حيث حضر المنافسة كمحلل لقناة الجزيرة الرياضية أنه يعارض بشدة فكرة العمل كمساعد لسعدان، وهو الذي كان أسر لمقربيه أنه مرتاح جدا على مستوى منتخبي المحليين وأقل من 23 سنة ولا يرى على حد قوله أي سبب للإلتحاق بالعارضة الفنية للمنتخب الأول كمساعد لسعدان، علما وأن اسم بن شيخة وعدد من التقنيين الجزائريين على غرار تسفاوت، قريشي، مناد، علي فرڤاني وغيرهم كانت متداولة منذ عدة أيام في الساحة الجزائرية حول خليفة جلول وكبير كمساعدين للناخب الوطني رابح سعدان، لكن لحد الساعة لم يتم الفصل نهائيا في المسألة وقد يكون ذلك في اجتماع المكتب الفيدرالي المقبل المقرر يوم 15 جويلية المقبل. والجدير بالذكر أن بن شيخة كان قبل بضعة أشهر من بين أقوى المرشحين لخلافة رابح سعدان بعد المونديال بعد عودة الخضر من جنوب إفريقيا، حيث كلف من طرف رئيس الفاف للإشراف على منتخبي أقل من 23 سنة والمحليين وهو الذي وضع المنتخب الأول نصب أعينه، لكن لحد الساعة لم يتحقق له ذلك، وأكثر من ذلك يشاع وسط المراقبين بأنه قد يكون مساعدا لسعدان ..غير أن الرجل رفض الفكرة جملة وتفصيلا مفضلا منصب مدرب أول للمحليين على مساعد في المنتخب "أ"، وذلك في نظر العارفين عاد جدا طالما أن بن شيخة يملك سيرة ذاتية رائعة وهو الذي سبق و درب النادي الإفريقي التونسي وحاز معه لقب البطولة، كما درب عدة أندية جزائرية وعربية تاركا انطباعا جيدا فيها.