[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كشف المخرج خالد يوسف أنه تعمد أن يبدأ مشواره الإخراجي بعمل سينمائي مؤلم، عملا بنصيحة أستاذه المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين.
أوضح خالد أن يوسف شاهين أخبره بضرورة أن يحرص المخرج في أول أفلامه أن يطرح شيئا يشعر به بداخله، وأن يتناول الفيلم الشيء الأكثر جرحا وألما بالنسبة للمخرج.
وتابع المخرج المثير للجدل في حوار مع صحيفة "المصري اليوم": عندما قال لي شاهين هذه الجملة، كان لابد أن أقدم عملا عن "هزيمة ١٩٩١"، التى بدأت بغزو العراق للكويت ثم تحرير الكويت، وهذه كانت الهزيمة التى عشتها باعتباري من أبناء هذا الجيل، لأنني لم أعش هزيمة ١٩٦٧، وكان غزو العراق وتحرير الكويت أكبر شرخ في داخلي.
وأردف: لا توجد لدينا رفاهية أن نقدم الفن للفن، هذه المدرسة تصلح لدولة مثل سويسرا، ولكن بالطبع هذا لا يعني أنني لا أعترف بقيمة التسلية في الفن.
وانتقل خالد يوسف للحديث عن السياسة قائلا: مازلت مؤمنا بأن عبد الناصر هو المنقذ، ومن حقي التعبير على هذا الرأي بأفلامي، وأعترف بأنني منحاز لعبد الناصر وإنجازاته، ووصفته فى فيلم "دكان شحاتة" بأنه هو الذي يسترنا حتى الآن.
في إشارة إلى المشهد الذي ظهر فيه النجم محمود حميدة يستعين بصورة كبيرة للزعيم المصري الراحل ليسد به "شرخا" بحائط المنزل.
وأضاف يوسف في نفس السياق: عبد الناصر هو الذى ستر مصر من العطش، ولأن الدولة لم تسر على خطاه فى تأمين منابع النيل، نعيش حاليا مشاكل مع دول الجنوب.
وعن تأييده للدكتور محمد البرادعي قال: وقفت مع البرادعي ليس لأنه أفضل من يحكم مصر، ولا لأنه أخلص أبنائها، بل لأننا إذا نجحنا في اختياره فى انتخابات ديمقراطية عام ٢٠١١ سنستطيع أن نبعده عام ٢٠١٧ بانتخابات ديمقراطية أيضا، وبذلك نكون قد نجحنا لأول مرة في تغيير رئيس جمهورية.
ولكن رغم ذلك توقع خالد يوسف عدم نجاح البرادعي في الانتخابات حال خوضها قائلا: جمال مبارك هو من سيكون رئيس مصر، وهذا الحراك لن يسفر عن شيء، وستخرج الجماهير وتغنى له "يا جمال يا حبيب الملايين".
يذكر أن المخرج خالد يوسف ينشغل حاليا بالتحضير للفيلم الجديد "كف القمر"، مع المؤلف ناصر عبد الرحمن، وكان آخر أفلامه بعنوان "كلمني شكرا".