دافع غاري كوك الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، عن قرار إقالة مارك هيوز من منصبه التدريبي بالفريق مصراً على أن خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة النادي كان يتسم "بالشفافية".
وكان هيوز قد أقيل من منصبه عقب فوز مانشستر سيتي على ساندرلاند 4-3 يوم السبت الماضي، وتم تعيين الإيطالي روبرتو مانشيني بدلاً منه، واتضح بعدها أن إدارة النادي الإنكليزي كانت على اتصال بمانشيني قبلها بأسبوعين وأن الاتفاق بين الطرفين تم بالفعل بحلول يوم الجمعة الماضي.
وقال كوك في بيان رسمي: "كان رئيس مجلس الإدارة واضحاً تماماً مع مارك هيوز طوال فترة عمله بالنادي.. وقد كان المبارك مصراً على إخطار هيوز بقرار الإقالة شخصياً، ولكنه لم يصل إنكلترا سوى في العاشرة من صباح السبت".
وأضاف كوك: "يبدو أن هناك نظرية سائدة حالياً بأننا دبرنا مؤامرة ضد هيوز، ولكن لم تكن هناك أي مؤامرات.. وكما هو الحال في أي عمل آخر فإن لدينا خطط وأهداف، ولدينا خطط بديلة عندما لا تتحقق الخطط والأهداف الأساسية".
ولم يحقق مانشستر سيتي الفوز سوى مرتين فقط في مبارياته الإحدى عشر السابقة بالدوري الإنكليزي الممتاز ولكنه إذا تغلب على ستوك سيتي ثم وولفرهامبتون في مباراتيه التاليتين بالبطولة فسيقترب من تحقيق الهدف الذي وضعه لنفسه في بداية الموسم بجمع 70 نقطة.
وقال كوك: "إن مسار نتائجنا الأخيرة كان تحت مستوى متطلبات الفريق مما جعل مجلس الإدارة يشعر بأنه لا يوجد دليل على إمكانية تغير الموقف بشكل جوهري".