خصصت امرأة عربية هاتفها النقال لاستقبال مكالمات راغبي المتعة الحرام وتوفير مخبأ لهم للممارسات الفاضحة. كما حرضت المتهمة عددا من النساء الأفريقيات والعربيات للقاء رجال أغراب في منزلها في حارة المظلوم مقابل عمولة من الطرفين، وصلت في بعض الأحوال إلى أكثر من ألف ريال للسهرة الواحدة، لكن سلطات الأمن في جدة اخترقت محيط المرأة المنحرفة وقبضت عليها وشبكتها في حالة تلبس أمس.
وأشارت محاضر الشرطة إلى أن التنظيم المنحرف يضم مع السيدة العربية نساء من أفريقيا ورجالا من مختلف الجنسيات درجوا على اللقاء في المنزل، غير أن المعلومات وصلت إلى جهات الاختصاص فأعدت خطة متابعة وترصد انتهى بتفكيك الشبكة وتوقيف عناصرها من الرجال والنساء. وكانت الجهات الأمنية في جدة تابعت معلومات بحثية عن نشاط السيدة وعملها في جمع نساء برجال أغراب في بيتها قبل أن ينجح رجال من وحدة الميدان في شعبة التحريات والبحث الجنائي في الحصول على مزيد من المعلومات المؤكدة عن تحركاتها وطبيعة نشاطها. في وقت قصير أمكن التوصل إلى أحد أعوانها وتم توقيفه واستجوابه واتضح أن المتهمة تعتمد في نشاطها على هاتفها النقال بغرض فرض سرية وتكتم على عملها المشين بحسب ما نشرته عكاظ.
وأعدت السلطات خطة ماهرة لمراقبة الوكر وحصر المترددين عليه. شاهد رجال الأمن أمس رجلين، أحدهما عربي والآخر آسيوي، يتوغلان إلى داخل المنزل المشبوه.
ولم يمض وقت طويل قبل سقوطهما في حالة تلبس مع صديقتهما العربية، واتضح أن أحدهما كان في حالة سكر بين.
وأبلغ المتحدث في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الشرطة تتحفظ حاليا على السيدة العربية وأخرى معاونة مع رجلين آخرين وما زالت التحريات متواصلة بغرض الوصول إلى أعوان الشبكة والمتعاملين معها.